لليوم الثاني على التوالي، اجتمع يوم الخميس، 21 تموز/يوليو كبار الديبلوماسيين والمسؤولين العسكريين من دول التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، تحضيرا للهجوم على الموصل معقل التنظيم في العراق، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وجرى الاجتماع في العاصمة الأميركية واشنطن بمشاركة وزراء دفاع وخارجية أكثر من 40 دولة، وفي وقت يحرز حلفاؤهم المحليون تقدما في سوريا.

وستكون الموصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة مركز ثقل الحملة.

وقال برت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف العالمي لمواجهة داعش، "دعونا نتذكر أن الموصل هي المكان الذي أعلن فيه [زعيم داعش] أبو بكر البغدادي خلافته المزعومة في حزيران من العام 2014".

وأضاف "إذا أحكمنا تنفيذ هذه الحملة بشكل صحيح على الأرض ومن جميع جوانبها، فهناك نبدأ تقرير مصيره".

وخلال اليوم الأول من المحادثات، التقى وزراء الدفاع بشكل منفرد لمناقشة تكتيكات القتال، في حين تعهد وزراء الخارجية بتأمين ملياري دولار لتمويل إعادة البناء.

والتقوا يوم الخميس للتداول في كيفية تأمين التوصل إلى تسوية سياسية وإلى عودة اللاجئين بعد أي نصر يتم تحقيقه في الموصل.