أعلنت وزارة الصحة يوم الخميس، 7 تموز/يوليو، أن تفجيراً وقع في بغداد وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أدى إلى مقتل 292 شخصاً، مما زاد حصيلة ضحايا ما شكّل أصلاً إحدى أعنف الهجمات في العراق، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفجّر انتحاري سيارة مفخخة في منطقة تجارية مكتظة في حي الكرادة ببغداد صباح الأحد، قبل حلول عطلة عيد الفطر في ختام شهر رمضان المبارك.
وقالت وزيرة الصحة عديلة حمود في بيان نُشر يوم الخميس إنه لا يزال من المنتظر تحديد هوية 177 شخصاً قتلوا في التفجير، في حين تم تسليم جثث 115 ضحية إلى عائلاتها.
وأوضحت الوزيرة أنه من المتوقع أن تستغرق عملية تحديد هوية كل الجثث بين 15 و45 يوماً.
وأشارت حمود إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 200 شخص.
يُذكر أن التفجير أثار موجة غضب في صفوف العراقيين وألقى بظلاله على ما كان عادةً يشكل عطلة سعيدة، فحوّلها إلى فترة من الحزن والحداد.
