أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد، 26 حزيران/يونيو، أن القوات العراقية حررت مدينة الفلوجة بشكل كامل وأوقفت العمليات العسكرية التي تدوم منذ شهر فيها بعد السيطرة على كامل أجزائها.
وقال العبادي في خطاب متلفز إن "تحرير الفلوجة تم بسواعد العراقيين".
وأضاف أن هذا خبر مفرح لكل العراقيين ومن حق هؤلاء الاحتفال باستعادتهم الفلوجة.
وأضاف "كما دخلنا الفلوجة سندخل الموصل قريباً ولا مستقبل لتنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' (داعش) في العراق".
وتحقق الفوز عندما حررت القوات النخبة حي الجولان شمالي غربي الفلوجة، حيث كان يتحصن آخر المتطرفين.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية إن عملية تحرير الجولان على يد قوات الجهاز لم تستغرق أكثر من ساعتين.
وأضاف أن "داعش لم تطلق طلقة نارية واحدة".
وخسر التنظيم العديد من عناصره البارزة في الغارات الجوية كما فقد أكثر من ثلثي الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق منذ عامين.
وفي هذا السياق، قال قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن المعارك لم تتسبب إلا بأضرار محدودة في المدينة.
ولكن وبحسب الأمم المتحدة، أُجبر نحو 85 ألف مدني على الهرب من منازلهم خلال الشهر الماضي كما أُجبر كثيرون على الإقامة في مخيمات مؤقتة ومكتظة ينقص فيها الطعام والمياه.
وأمل العبادي بأن يعود النازحون قريباً إلى منازلهم ولكن حذرت الأمم المتحدة الحكومة داعيةً إياها بالمضي قدماً بحذر.
