قصف النظام السوري مدينة واقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف دمشق يوم الجمعة، 10 حزيران/يونيو، مما منع وصول المساعدات الغذائية إلى الأهالي المحاصرين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت قد وصلت إلى مدينة داريا مساء الخميس قافلة مساعدات غذائية وافقت عليها دمشق، للمرة الأولى منذ فرض النظام حصاره على المدينة في 2012.

وأفاد العضو في المجلس المحلي شادي مطر بأن "قصفاً كثيفاً بالبراميل المتفجرة استهدف بشكل عشوائي المدينة منذ التاسعة من صباح اليوم"، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 20 برميلاً متفجراً عرقلت عملية توزيع المساعدات.

وأضاف مطر "لم يتم بعد توزيع المساعدات التي تسلمها المجلس بسبب كثافة القصف"، ذاكراً أن عمليات القصف متواصلة.

وقال مدير العمليات في الهلال الأحمر السوري تمام محرز إن الشاحنات دخلت داريا يوم الخميس وكانت "تحتوي على مساعدات غذائية، بينها مأكولات جافة وأكياس من الطحين ومساعدات غير غذائية بالإضافة إلى مساعدات طبية".

وذكر عامل في برنامج الأغذية العالمي إن القافلة تضمنت 480 سلة غذائية لـ 2400 شخص ولمدة شهر.

وفي هذا السياق، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة إلى أن الهيئة لا تزال بانتظار موافقة دمشق لتسليم المساعدات لمنطقتين محاصرتين.

وأكد المتحدث باسم المكتب جينس لايرك أن "الأمم المتحدة قادرة على تسليم المساعدات لـ 17 من أصل 19 منطقة محاصرة".

وقالت الأمم المتحدة إن النظام امتنع حتى الآن عن إعطاء موافقة خطية بالنسبة للوعر في محافظة حمص والزبداني في ريف دمشق.