يواجه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) معارك على عدة جبهات ميدانية شمال سوريا، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء، 7 حزيران/يونيو.

ويتمحور القتال حول خط الامداد الذي يمتد على طول الحدود السورية التركية إلى مدينة الرقة.

ويواجه التنظيم هجوما مزدوجا، من قوات سوريا الديموقراطية ومن التحالف الكردي العربي، ومن القوات الموالية للنظام، من الناحية الثانية من الطبقة التي تعد بلدة عبور أساسية قريبة من الرقة.

ومن ناحية الشمال غربا، تجد داعش نفسها محاصرة من قوات سوريا الديموقراطية التي تشن هجوما على منبج وتمركزا أساسيا لها على طول الطريق.

ومنذ 30 أيار/مايو، اجتاحت قوات التحالف غربا نحو منبج وسيطرت على 40 بلدة على الأقل، بينما فر آلاف المدنيين من المعارك.

وقال شرفان درويش الذي يقود عملية قوات سوريا الديموقراطية في منبج لوكالة الصحافة الفرنسية إن البلدة محاطة من ثلاثة جوانب وأن "العمليات تتقدم بشكل جيد".

وتقف قوات سوريا الديموقراطية على بعد كليومترين جنوب البلدة، وفق ما قال المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "بدأ داعش بالسماح للمدنيين بالفرار غربا بينما كان بالسابق يمنع على أحد المغادرة".

وأشار إلى أن بعض الأهالي استقلوا السيارات لكن الكثيرين حملوا أغراضهم وساروا على الطرقات الوعرة بينما بقي مقاتلو داعش في البلدة.