أخبار العراق
أمن

ضبط وقود صواريخ و50 طنا من الذخيرة في طريقها من إيران إلى اليمن

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

اعترضت البحرية الأميركية سفينة صيد بدون جنسية في خليج عُمان بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر، كان على متنها مليون طلقة ذخيرة عيار 7.62 ميليمترا و25 ألف طلقة ذخيرة عيار 12.7 ميليمترا ونحو 7000 فتيل تقارب للصواريخ وأكثر من 2100 كيلوغرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية. [البحرية الأميركية]

اعترضت البحرية الأميركية سفينة صيد بدون جنسية في خليج عُمان بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر، كان على متنها مليون طلقة ذخيرة عيار 7.62 ميليمترا و25 ألف طلقة ذخيرة عيار 12.7 ميليمترا ونحو 7000 فتيل تقارب للصواريخ وأكثر من 2100 كيلوغرام من الوقود المستخدم لإطلاق قذائف صاروخية. [البحرية الأميركية]

المنامة -- اعترضت البحرية الأميركية الأسبوع الماضي سفينة صيد في خليج عُمان في المسار البحري المؤدي من إيران إلى اليمن، تبين أنها كان تهرب أكثر من 50 طنا من طلقات الذخيرة والفتائل والوقود المستخدم للصواريخ.

وتم اكتشاف الشحنة يوم الخميس، 1 كانون الأول/ديسمبر، خلال "عملية صعود على متن السفينة للتحقق من جنسيتها"، حسبما جاء في بيان صدر عن الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين. وأشار البيان إلى أن هذه كانت "ثاني أكبر عملية ضبط لأسلحة غير شرعية في غضون شهر" على هذا المسار.

وقال نائب الأدميرال براد كوبر إن "عملية الاعتراض المهمة هذه تعكس بوضوح استمرار إيران بعمليات النقل غير القانونية للمساعدات الفتاكة وبسلوكها المزعزع للاستقرار".

وأضاف أن "القوات البحرية الأميركية تبقى مصممة على ردع وتعطيل الأنشطة البحرية الخطيرة وغير المسؤولة في المنطقة".

عنصر من الجيش الأميركي يحمل فتيل تقارب تم ضبطه من على متن سفينة صيد اعترضتها البحرية الأميركية في 1 كانون الأول/ديسمبر في خليج عُمان، وكان على متن السفينة شحنة من الذخيرة ووقود الصواريخ. [البحرية الأميركية]

عنصر من الجيش الأميركي يحمل فتيل تقارب تم ضبطه من على متن سفينة صيد اعترضتها البحرية الأميركية في 1 كانون الأول/ديسمبر في خليج عُمان، وكان على متن السفينة شحنة من الذخيرة ووقود الصواريخ. [البحرية الأميركية]

وأضاف البيان أن سفينة الصيد كانت تحمل على متنها نحو 7000 فتيل صواريخ و"أكثر من 2100 كيلوغرام من الوقود المستخدم في إطلاق القذائف الصاروخية".

وتابع أن "عمليات تزويد الأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين في اليمن بصورة مباشرة أو غير مباشرة تشكل انتهاكا للقرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الأممي والقانون الدولي".

وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر، قالت البحرية الأميركية إنها أغرقت قاربا كان ينقل "موادا متفجرة" من إيران لتزويد الحوثيين بها، وكان على متنه ما يكفي لإطلاق 12 صاروخا بالستيا.

وبعد أيام قليلة من ذلك، أي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، ضبطت مدمرة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الأميركية ما قدر بـ 20 مليون دولار من المخدرات كانت على متن قارب صيد، وذلك أثناء تنفيذها دورية في خليج عدن، من دون تحديد مصدر الشحنة أو ووجهتها.

وقد حاولت إيران بصورة متكررة توليد إيرادات لصالحها وصالح وكلائها، وبينهم الحوثيون، وذلك عبر الانخراط في تجارة المخدرات.

وفي إطار برنامج جديد، تقدم القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية حاليا مكافأة للأفراد تصل حتى مائة ألف دولار مقابل توفيرهم المعلومات بصورة طوعية.

يمكن الإبلاغ عن أي معلومات عبر الاتصال بالرقم 97339145845+ أو من خلال زيارة الموقع الإلكتروني https://dodrewardsprogram.net. للحصول على معلومات إضافية عن كيفية تقديم البلاغات أو عن معايير الأهلية للحصول على مكافأة، يرجى زيارة الموقع https://www.cusnc.navy.mil/DoD-RP/

هجمات حوثية على موانئ اليمن

وخلال الأشهر الماضية، نفذ الحوثيون المدعومون من إيران ما لا يقل عن 3 هجمات بالطائرات المسيرة على موانئ في الساحل الجنوبي لليمن، مما عطل صادرات النفط التي تشكل مصدر دخل أساسيا للبلاد وحكومتها.

ولم تتسبب الغارات منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر بإصابات، لكنها منعت بعض ناقلات النفط من أن ترسو في مينائي قنا والضبة الخاضعين لسيطرة الحكومة.

وقد جاء ذلك بعد فشل تمديد هدنة برعاية الأمم المتحدة كانت قد انتهت مدتها في 2 تشرين الأول/أكتوبر بعد أن وفرت وقفا طال انتظاره للحرب.

وتسببت مطالب الحوثيين بأن تدفع الحكومة رواتب الموظفين المدنيين وحتى عناصر القوات المسلحة في المناطق الخاضعة للجماعة تسببت في عرقلة التوصل لهدنة جديدة.

وقال الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط أحمد ناجي إن الحوثيين وعبر مهاجمتهم موانئ النفط التي تشكل شريان الاقتصاد اليمني، "يضغطون من أجل أن تتم تلبية مطالبهم".

وأضاف أن الهجمات تكشف أيضا عن "التحديات الاقتصادية" التي يواجهها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.

أما ماجد المذحجي الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية فقال إن هجمات الحوثيين هي بمثابة "ابتزاز" للحكومة.

وأضاف "يريدون حصة من الموارد من دون تقديم تنازلات"، محذرا من أن استهداف الموانئ يشكل "مقامرة كبيرة قد تدفع الحكومة باتجاه [رد] متطرف".

تقويض جهود السلام

وفي مطلع الشهر الجاري، قال رشاد العليمي الذي يرأس مجلس القيادة الرئاسي إن الهجمات الأخيرة على الموانئ والتي تبناها الحوثيون بالكامل "تقوض جهود السلام".

وفي تقرير رفع إلى مجلس الأمن الأممي في تشرين الثاني/نوفمبر، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ هجمات الحوثيين بأنها تطور مقلق.

وقال إن تلك الغارات بالطائرات المسيرة تحرم الحكومة اليمنية "من مصدر العائدات الأساسي المتمثل بصادرات النفط" و"تقوض رفاه مجمل الشعب اليمني".

وأضاف أنها "قد تطلق دوامة من التصعيد العسكري والاقتصادي".

وفي هذا الإطار، أعلنت إيران يوم السبت أنها بدأت ببناء محطة نووية جديدة في محافظة خوزستان جنوبي غربي البلاد.

حيث أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات تلفزيونية عن انطلاق أعمال البناء بمحطة كارون للطاقة بقدرة 300 ميغاواط في مديرية داركوفين بالمحافظة.

وكانت طهران قد أنكرت مرارا وتكرارا أنها تسعى لتطوير قنبلة ذرية.

ولكن إيران قالت الشهر الماضي إنها بدأت بإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة في محطة فوردو.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500