أخبار العراق
عدالة

العراق يعترض طائرة محملة بمخدرات مرسلة من إيران

فريق عمل المشارق ووكالة الصحافة الفرنسية

أجبرت قوات الأمن العراقية في 4 حزيران/يونيو هذه الطائرة الخفيفة على الهبوط أثناء توجهها من إيران إلى الكويت، حاملة مليون حبة كبتاجون. [خلية الإعلام الأمني العراقية]

أجبرت قوات الأمن العراقية في 4 حزيران/يونيو هذه الطائرة الخفيفة على الهبوط أثناء توجهها من إيران إلى الكويت، حاملة مليون حبة كبتاجون. [خلية الإعلام الأمني العراقية]

بغداد -- أجبرت قوات الأمن العراقية يوم الجمعة، 4 حزيران/يونيو، طائرة خفيفة على الهبوط، بعد أن كانت قد انطلقت "من إيران" متجهة إلى الكويت وعلى متنها مليون حبة من مادة الكبتاغون المنشطة من نوع الأمفيتامين.

وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية إن الطائرة دخلت في المجال الجوي العراقي من دولة إيران المجاورة.

وتم تبنيه العناصر بوجود الطائرة من خلال بلاغ تحدث عن "طائرة خفيفة"، فأطلقوا النار عليها أثناء تحليقها في محافظة البصرة بمنطقة قريبة من الحدود مع الكويت، حسبما ذكرت الوكالة.

وقالت الوكالة في بيان إن "ذلك أجبر الطيار على الهبوط. وفر نحو حدود دولة مجاورة".

أفراد من القوات العراقية يقفون إلى جانب حبوب كبتاغون قاموا بضبطها في 4 حزيران/يونيو من على متن طائرة خفيفة أجبروها على الهبوط في محافظة البصرة. [خلية الإعلام الأمني العراقية]

أفراد من القوات العراقية يقفون إلى جانب حبوب كبتاغون قاموا بضبطها في 4 حزيران/يونيو من على متن طائرة خفيفة أجبروها على الهبوط في محافظة البصرة. [خلية الإعلام الأمني العراقية]

وبدورها، ذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق أنه "تم تشكيل فريق عمل مشترك على الفور من مفارز وكالة الاستخبارات المنتشرة في محافظة البصرة واللواء 14 التابع لحرس الحدود"، فجاب هذا الفريق سماء محافظة البصرة.

وغردت عبر تويتر أن البحث عن الطيار متواصل.

وذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية أن حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها أثناء عملية البحث عن الطائرة كانت مرسلة لتباع في الداخل العراقي.

ولكن ضابطا رفيعا في قوات الأمن قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطائرة الخفيفة "جاءت من إيران" وكانت "مرسلة إلى الكويت" مع شحنتها من المخدرات.

حرب العراق على المخدرات

وفي هذا السياق، أشار موقع المونيتور إلى أن "العراق يخوض الآن حربا على المخدرات"، لافتا إلى أن قوات الأمن كثفت عمليات ضبط المخدرات في المناطق الصحراوية غربي العراق بالقرب من الحدود مع سوريا.

وتابع أن "هناك موجة غضب شعبية عارمة على تجار المخدرات في البلاد".

وفي 1 أيار/مايو، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي أنه فكك شبكتين عالميتين لتجارة المخدرات كانتا تضمان مواطنين عراقيين وأجانب.

واعترفت جماعة مؤلفة من 7 أفراد، بينهم 3 عراقيين، بتورطها بعمليات تهريب للمخدرات وأدلت بمعلومات عن نشاطها.

وقال جهاز الأمن الوطني العراقي إن ذلك أدى إلى ضبط مخزن كبير للمخدرات بالقرب من بغداد، حيث تم تخزين 6.2 مليون حبة مخدرات.

وأضاف أن أفرادا من الشبكة الثانية، وهم عراقيان وشخص ثالث لم يكشف عن جنسيته، اعتقلوا وبحوزتهم 6 كيلوغرامات من الحشيش.

وتابع أن العناصر الـ 10 جميعهم "اعترفوا بصلتهم بشبكات عالمية لتجارة المخدرات".

هذا وقد تزايد بيع وتعاطي المخدرات في العراق خلال السنوات الماضية. وكثفت قوات الأمن عملياتها وتعلن بصورة شبه يومية عن عمليات ضبط مخدرات أو اعتقالات ذات صلة.

وبحسب وزارة الداخلية، فقد تم اعتقال 5300 شخص تورطوا في تجارة المخدرات وتمت مصادرة 4 ملايين حبة كبتاغون ومائة كيلوغرام من المواد المخدرة الأخرى في الفترة الممتدة بين 1 كانون الثاني/يناير و30 نيسان/أبريل وحدها.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500