أخبار العراق
طاقة

إرسال تعزيزات أمنية لحماية مصفى الصينية النفطي في صلاح الدين

خالد الطائي

فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق الذي اندلع في مصفى الصينية النفطي بعد هجوم الهاون الذي تعرض له يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لشركة مصافي الشمال]

فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق الذي اندلع في مصفى الصينية النفطي بعد هجوم الهاون الذي تعرض له يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لشركة مصافي الشمال]

أعلن متحدث أمني عن نشر قوات أمنية إضافية لحماية مصفى الصينية النفطي شمالي محافظة صلاح الدين الذي تعرض يوم الأحد، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، لهجوم بقذائف الهاون تسبب في إشعال حريق.

وقد تبنى تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) المسؤولية عن الهجوم.

وفي حديث لديارنا، قال مدير إعلام مديرية شرطة الطاقة، النقيب علي المالكي، إن "منشأة تكرير النفط الخام في الصينية بقضاء بيجي تعرضت ليل الأحد لقصف بقذيفتي هاون أطلقتا من مكان غير معلوم".

وأضاف أن "إحدى القذيفتين لم تنفجر، لكن الثانية سقطت على شبكة أنابيب نفطية داخل المصفى، ما أدى لاشتعال النيران فيها".

مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني يتابع جهود مراقبة وتأمين المناطق المحيطة بمنشآت تكرير النفط في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين في هذه الصورة الأرشيفية التي يعود تاريخها إلى 13 نيسان/أبريل. [حقوق الصورة لمديرية شرطة الطاقة]

مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني يتابع جهود مراقبة وتأمين المناطق المحيطة بمنشآت تكرير النفط في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين في هذه الصورة الأرشيفية التي يعود تاريخها إلى 13 نيسان/أبريل. [حقوق الصورة لمديرية شرطة الطاقة]

وذكر أن "فرق الإطفاء في المصفى وفرق الدفاع المدني في بيجي هرعت إلى موقع الحادث وتمكنت في غضون ساعات قليلة من السيطرة على الحريق بعد إغلاق مصادر تدفق الوقود".

وأوضح أن هذه الجهود حالت دون انتشار الحريق للخزانات النفطية، "وبالتالي تم تلافي وقوع أضرار جسيمة".

وأكد المالكي أن "المصفى لم يتوقف سوى فترة قصيرة بعد الهجوم، وقد قمنا اليوم بالاتصال مع الفنيين هناك وأكدوا أنهم أنجزوا إصلاح ما تضرر".

'مواجهة فلول داعش بقوة'

هذا وقد تم إرسال قوة إضافية من شرطة الطاقة في مديرية نفط الشمال لتعزيز الأمن في المصفى بناء على أوامر مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني.

وذكر المالكي أنه تم أيضًا تعزيز الأمن في مصفى بيجي القريب من المصفى المستهدف.

وأشار إلى تعزيز التنسيق بين قوات شرطة الطاقة المسؤولة عن حماية هذه المنشآت النفطية وقوات الجيش والحشد الشعبي التي تتولى تأمين المناطق المجاورة.

وأوضح أن معظم سكان هذه المناطق قد نزحوا أثناء سيطرة تنظيم داعش ولم يعودوا بعد بسبب التهديد المتواصل.

ونوه إلى أن الهجمات التي تستهدف الثروة الوطنية قد أصبحت أكثر شيوعا في الأشهر الأخيرة، إذ أن تنظيم داعش غير قادر على مواجهة القوات العراقية مباشرة بسبب حالة الضعف التي يعاني منها حاليا.

وذكر أن القوات العراقية تواجه فلول داعش بقوة في محافظة صلاح الدين وبقية المحافظات، وأنها "استطاعت توجيه ضربات قاسية لهم".

وكانت الحكومة العراقية قد أعادت تشغيل مصفى الصينية قبل ثلاثة أعوام بعد إصلاح الأضرار التي طالته على يد تنظيم داعش الذي اجتاح المنطقة عام 2014.

هذا ويغذي المصفى حاجة السكان المحليين من مشتقات النفط بالإضافة لتغذية محطات الكهرباء بالوقود، ويعمل اليوم بطاقة تصل إلى 20 ألف برميل يوميا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500