أخبار العراق
حقوق الإنسان

4 أطفال ألبانيون يغادرون مخيم الهول في سوريا للعودة إلى بلدهم

وكالة الصحافة الفرنسية

سيدة تسير في مخيم الهول الذي يسيره الأكراد في الحسكة شمال شرق سوريا يوم 25 آب/أغسطس، حيث تُحتجز أسر مقاتلي داعش الأجانب. [دليل سليمان/وكالة الصحافة الفرنسية]

سيدة تسير في مخيم الهول الذي يسيره الأكراد في الحسكة شمال شرق سوريا يوم 25 آب/أغسطس، حيث تُحتجز أسر مقاتلي داعش الأجانب. [دليل سليمان/وكالة الصحافة الفرنسية]

يتوجه أربعة أطفال ألبانيين محتجزين في مخيم يأوي أسر المتطرفين شمال شرق سوريا إلى لبنان قبل ترحيلهم إلى بلدهم، بحسب إعلان الهلال الأحمر الاثنين، 26 تشرين الأول/أكتوبر.

وتوجه الأطفال إلى "دمشق... بعدها الحدود اللبنانية، ومن لبنان سيتوجهون صوب ألبانيا"، حسب تصريح رهف عبود، متحدثة باسم الهلال الأحمر السوري لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت عبود إن الأطفال الذين اصطُحبوا بداية إلى مدينة القامشلي التابعة للإدارة الكردية، كانوا "في صحة جيدة، بعد مغادرتهم مخيم الهول.

وأوضحت أن عملية نقلهم بناء على طلب الحكومة الألبانية.

رئيس الوزراء الألباني إدي راما كان يسافر إلى بيروت من أجل عملية الترحيل والتي كانت مقررة الثلاثاء.

وقال راما على فيسبوك "نحن بصدد ترحيل أربعة أطفال ألبانيين من جحيم مخيم الهول غدا إلى ألبانيا، بعد عملية جد معقدة وبعد أزيد من سنة من الجهود".

وحتى قبل الهزيمة التي مُني بها في آذار/مارس 2019 تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، كانت القوات الكردية تسير عدة مخيمات تأوي آلاف المدنيين شمال شرق البلاد والذين فروا من الاقتتال.

وأكبرها هو مخيم الهول، الذي يضم أيضا زوجات مقاتلي داعش الأجانب وأبناءهم.

في انتظار ترحيل المزيد من الأطفال

وقال راما قبيل التوجه إلى العاصمة اللبنانية "هذه العملية تفتح الطريق لعملية ثانية لإعادة ترحيل الأطفال الذين لا يزالون بمخيم الهول".

وقالت الشرطة الألبانية إنه يوجد على الأقل 40 طفلا ألبانيا عالقين بالهول، بمن فيهم عدة أيتام.

لكن المتحدثة باسم الهلال الأحمر قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إنه ليست لديها أية معلومات عن الأطفال الألبانيين الآخرين الذين قد يتم ترحيلهم.

وصل وفد ألباني رسمي الخميس إلى شمال شرق سوريا والتقوا بمسؤولين أكراد، بحسب قسم الشؤون الخارجية للإدارة الكردية شبه المستقلة والتي تسير المنطقة.

وما فتئ الأكراد، الذين يساندهم تحالف تقوده أمريكا في الحرب ضد داعش، يطالبون الدول الأصلية بترحيل المقاتلين الأجانب وعائلاتهم.

لكن العديد من الدول أبدت ترددا في الاستجابة، فيما اقتصرت أخرى على جلب الأيتام.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2019، اجتمع طفل ألباني، 11 سنة، يُدعى ألفين بيريشا، بعائلته في إيطاليا بعد مغادرة المخيم.

وفي مطلع الشهر الجاري، قامت القوات الكردية بالإفراج عن أزيد من 600 أسير سوري محتجزين لصلتهم بداعش.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500