نفذت قوات سوريا الديموقراطية خلال الأيام الماضية وبدعم وإسناد جوي من قوات التحالف الدولي عددا من العمليات التي استهدفت عناصر وخلايا تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).
وأسفرت هذه المداهمات عن اعتقال ثلاثين إرهابيين من بينهم من نفذوا هجمات وكانوا يخططون لعمليات أخرى، بحسب ما صرح به فرهاد خوجة وهو أحد ضباط قوات سوريا الديموقراطية.
وقال لديارنا إن العمليات الأمنية الاستباقية نُفذت في بلدة ذبيان الواقعة في ريف دير الزور الشرقي وبلدة الصور بريف بدير الزور الشمالي، وبلدة الدشيشة الواقعة بجنوب الحسكة، بالإضافة إلى بلدة المدينة.
وأشار إلى أنه تم العثور على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة ووثائق بحوزة الأشخاص المقبوض عليهم.
وأوضح أن هذا "يؤكد تورطهم في تنفيذ عمليات اغتيال وزرع عبوات ناسفة والتخطيط لعمليات جديدة".
ولفت خوجة إلى أنه منذ طرد داعش من المناطق التي كانت تسيطر عليها في السابق، تسعى عناصر داعش والخلايا النائمة إلى إبقاء حالة التوتر قائمة في صفوف المدنيين، ونشر التوتر بين السكان المحليين وقوات سوريا الديمقراطية.
وأردف "لكن المدنيين في المنطقة أصبحوا يعون هذه المخططات وهو ما يدفعهم إلى تقديم المعلومات عن أي أمز مشبوه لقوات سوريا الديموقراطية".
وأكد أن المعلومات التي قدموها مكنت قوات الأمن من تنفيذ العمليات الأخيرة.
ولفت خوجة إلى أن عملية أمنية تمت منذ أيام في منطقة السوسة في الريف الشرقي لدير الزور أدت إلى اعتقال عدد آخر من المتطرفين العراقيين والسوريين.
وتنشر قوات سوريا الديموقراطية حاليا العديد من النقاط والحواجز الأمنية لرصد أي خروق أمنية والتأكد من الأوراق الثبوتية مع التشديد على الدراجات النارية .
حيث أصبحت هذه الدراجات الوسيلة المفضلة لتنقل فلول داعش في مناطق الحسكة ودير الزور حسب خوجة.