تسبب انفجار سيارة الثلاثاء، 6 تشرين الأول/أكتوبر، في مقتل 14 شخصا معظمهم مدنيون، ببلدة الباب التي تسيطر عليها تركيا شمال سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الانفجار قرب محطة للحافلات بالبلدة، أدى أيضا إلى إصابة 40 شخصا على الأقل، بعضهم إصاباتهم خطيرة، وفق المرصد.
وتسيطر تركيا ووكلاءها السوريون على عدة جيوب من الأراضي على الجانب السوري من الحدود بعد ثلاث غارات عسكرية منذ 2016.
ولم يكن هناك إعلان فوري عن المسؤولية عن انفجار السيارة، لكن مدينة الباب تعرضت لسلسلة من الهجمات منذ سيطرة الجيش التركي عليها بعد انتزاعها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في 2017.
البلدة التي تقع على بعد 40 كيلومترا من ثاني أكبر مدن سوريا، حلب، كانت أحد معاقل التنظيم الإرهابي في أقصى غرب البلاد.