أخبار العراق
سياسة

بومبيو: الولايات المتحدة ستمنع إيران من حيازة أسلحة صينية وروسية

وكالة الصحافة الفرنسية

وزير الخارجية الأمريكي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع مع أعضاء في مجلس أمن الأمم المتحدة حول عدم احترام إيران المزعوم لاتفاق نووي، داعيا إلى إعادة فرض العقوبات على إيران بمقر الأمم المتحدة في نيو يورك يوم 20 آب/أغسطس. [مايك سيغار/بوولوكالة الصحافة الفرنسية]

وزير الخارجية الأمريكي يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع مع أعضاء في مجلس أمن الأمم المتحدة حول عدم احترام إيران المزعوم لاتفاق نووي، داعيا إلى إعادة فرض العقوبات على إيران بمقر الأمم المتحدة في نيو يورك يوم 20 آب/أغسطس. [مايك سيغار/بوولوكالة الصحافة الفرنسية]

أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء، 15 أيلول/سبتمبر، أن واشنطن ستمنع إيران من حيازة "دبابات صينية ومنظمومات دفاعية جوية روسية"، مع اقتراب تاريخ انتهاء صلاحية حظر أممي للأسلحة على طهران.

وفي الوقت الذي لا يتفق فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة مع قرار أمريكا بالانسحاب من اتفاق نووي دولي في 2018 وإعادة فرضها بشكل أحادي عقوبات على إيران، فإن واشنطن تعمل "لإبقاء العالم آمنا"، حسب ما صرح به لإذاعة فرنسا الدولية.

وقال بومبيو "سنتصرّف على نحو، مثلما كنا نتصرف، لمنع إيران من حيازة دبابات صينية ومنظومات دفاعية جوية روسية، وبعد ذلك بيع أسلحة لحزب الله لنسف الجهود التي يحاول الرئيس (الفرنسي) ماكرون قيادتها باقتدار في لبنان".

واستُهدف حزب الله، الجماعة المقاتلة المدعومة من إيران، ولمدة طويلة بعقوبات أمريكية وهو مصنف على القائمة السوداء كمنظمة "إرهابية".

وهو أيضا فاعل سياسي قوي لديه مقاعد في البرلمان بلبنان، التي يسعى فيها الرئيس الفرنسي إلى تعزيز الإصلاحات السياسية.

وقال بومبيو "من غير الممكن السماح لإيران بالحصول على المزيد من الأموال والثروة والمزيد من الأسلحة، وفي الوقت نفسه تحاول فصل حزب الله عن الكوارث التي تسبب فيها بلبنان".

وتسعى الولايات المتحدة إلى تمديد حظر الأسلحة الأممي على إيران والذي من المقرر أن تنتهي صلاحيته في 15 تشرين الأول/أكتوبر.

ومضى يقول "رغم أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارا مخالفا بشأن الاتفاق (النووي)، إلا أنهم يشاطروننا قلقنا حول تمديد حظر الأسلحة".

وشدد على أن أمريكا "ستواصل الدفاع عن النظام الدولي لمنع جمهورية إيران الإسلامية من العودة إلى نشاطها الخبيث" في لبنان والعراق وسوريا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500