قال ناشط محلي إن القوات والشرطة العسكرية الروسية المنتشرة في محافظة دير الزور بشرق سوريا تقوم بتجنيد الشبان للانضمام لميليشيا الفيلق الخامس، وهو ما أربك النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران في المنطقة.
وذكر الناشط عمار صالح وهو من دير الزور، في حديث لديارنا أن ميليشيا الفيلق الخامس الموالية للنظام والمدعومة من روسيا تعرض على المجندين الجدد ما يصل إلى 200 دولار شهريا في محاولة لإغرائهم للانضمام لها.
وأضاف أن الميليشيا تضمن أيضا الحماية للشبان المطلوبين لخدمة العلم الإلزامية لدى النظام السوري، وعناصر المعارضة المسلحة الذين بقوا في المنطقة بعد اتفاقات المصالحة.
وقال صالح إن زيادة التواجد الروسي في دير الزور يأتي في ظل تعزيز روسيا تواجدها في جنوبي سوريا، لا سيما في محافظة درعا.
![مجندون جدد في ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري أثناء نزولهم من طائرة شحن نقلتهم من دمشق. [حقوق الصورة لعين الفرات]](/cnmi_di/images/2020/09/02/25858-Syria-militia-recruits-600_384.jpg)
مجندون جدد في ميليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام السوري أثناء نزولهم من طائرة شحن نقلتهم من دمشق. [حقوق الصورة لعين الفرات]
![تسعى روسيا لتعزيز تواجد ميليشيا الفيلق الخامس الموالية للنظام في منطقة دير الزور. [الصورة من الفيلق الخامس]](/cnmi_di/images/2020/09/02/25859-Russia-aligned-militia-600_384.jpg)
تسعى روسيا لتعزيز تواجد ميليشيا الفيلق الخامس الموالية للنظام في منطقة دير الزور. [الصورة من الفيلق الخامس]
وأكد صالح أن التحرك الروسي أربك النظام السوري والميليشيات التابعة لإيران، إذ قرر عدد من أبناء عشيرة ألبو سرايا الذين كانوا تابعين لقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، الانضمام إلى الميليشيات الروسية.
وأشار إلى أن معظم أبناء العشائر هؤلاء اختاروا الانضمام إلى الفيلق الخامس ولواء القدس، كما أن عددا من شبان دير الزور الذين سبق وانتسبوا إلى ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني انضموا أيضا بدورهم إلى الفيلق الخامس.
ونوه إلى أن هذه الأحداث أربكت بشكل كبير الجهاز العسكري التابع للنظام السوري، حيث أنها أدت إلى نقص عددي كبير في صفوف الميليشيات التابعة له.
وتابع أن ذلك أجبر النظام السوري على نقل المقاتلين والمجندين جوا من جميع مناطق البلاد إلى مطار دير الزور، حيث يتم إخضاعهم لدورة عسكرية سريعة قبل الزج بهم في معارك الصحراء الشرقية (البادية).
وأشار إلى أن عددا كبيرا من جنود النظام وعناصر الميليشيات التابعة له قد قتلوا أو أصيبوا أو اختطفوا خلال المعارك الأخيرة التي اندلعت في الصحراء الشرقية.
كيف الواحد يتطوع من وين.حدا يفيدنا
الرد1 تعليق