ألقت تركيا القبض على قيادي بارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤول عن العمليات على ترابها، حسب إعلان وزير الداخلية يوم الثلاثاء 1 أيلول/سبتمبر.
أعلنت الجماعة المتطرفة مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات القاتلة في تركيا، بما فيها اعتداء على ملهى ليلي راق خلال احتفالات ليلة رأس السنة دقائق قبل حلول 2017، مما خلّف مقتل 39 شخصا من بينهم سياح.
وكتب وزير الداخلية سليمان سويلو في تغريدة مشيدا بالشرطة التركية "ألقي القبض على المدعو أمير داعش وهو رهن الاعتقال".
وفي حديثه للصحفيين في وقت لاحق، عرّف سويلو المشتبه باسم محمود أوزدن، مضيفا أنه اعتُقل بعد توقيف عضو آخر في داعش يوم 18 آب/أغسطس والذي يُعتقد أنه كان يخطط لهجوم في اسطنبول.
وقد تلقى المشتبه به الأوامر من سوريا والعراق وطُلب منه أيضا تنظيم احتجاجات على نطاق صغير في تركيا، بحسب ملاحظات لسوليو على التلفزيون.
وأوضح الوزير أن الشرطة كشفت أيضا عن خطط لعدة هجمات لداعش، منها مؤامرة للخطف.
وقال "هناك عملية متواصلة" لرصد مشتبهين آخرين.
يُذكر أن تركيا عززت حملتها ضد داعش محليا وفي الخارج، وسمحت باستخدام أراضيها كنقطة إطلاق مداهمات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والذي يحارب المتطرفين في سوريا.