أخبار العراق
أمن

التحالف الدولي يسلم قاعدة التاجي للقوات العراقية

خالد الطائي

مسؤولون عسكريون عراقيون ومن التحالف الدولي خلال مراسم تسليم مسؤولية إدارة قاعدة التاجي إلى الجيش العراقي يوم الأحد، 23 آب/أغسطس. قال مسؤولون إن هذه القاعدة كانت الموقع الرئيس الذي استخدمه شركاء التحالف لتدريب القوات الأمنية العراقية على محاربة داعش. [قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب/تويتر]

مسؤولون عسكريون عراقيون ومن التحالف الدولي خلال مراسم تسليم مسؤولية إدارة قاعدة التاجي إلى الجيش العراقي يوم الأحد، 23 آب/أغسطس. قال مسؤولون إن هذه القاعدة كانت الموقع الرئيس الذي استخدمه شركاء التحالف لتدريب القوات الأمنية العراقية على محاربة داعش. [قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب/تويتر]

سلم التحالف الدولي يوم الأحد، 23 آب/ أغسطس قاعدة التاجي شمال بغداد إلى الجيش العراقي، في عملية إعادة إدارة قاعدة عراقية من التحالف إلى العراق هي الثامنة من نوعها.

وبناء على موعد محدد مسبقا، جرى التسليم في حفل رسمي حضره قادة عسكريون من الجانبين.

وفي المناسبة، قال نائب قائد قوة المهام المشتركة-عملية العزم الصلب، اللواء كينيث إيكمان، إنه "على مدى السنوات الست الماضية، شكل معسكر التاجي المرفق الأساس الذي استخدمه شركاء التحالف لتدريب الجيش العراقي والقوات الجوية العراقية والقوات الخاصة.

وأشار إلى أن جهود التحالف مكنت قوات الأمن العراقية من تدريب نفسها.

رسما بيانيا أصدره التحالف الدولي يسلط الضوء على الدعم الذي قدمه للقوات العراقية في قاعدة التاجي ونجاح عمليات التدريب هناك. [قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب/فيسبوك]

رسما بيانيا أصدره التحالف الدولي يسلط الضوء على الدعم الذي قدمه للقوات العراقية في قاعدة التاجي ونجاح عمليات التدريب هناك. [قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب/فيسبوك]

وأضاف أنه "من اليوم فصاعدا، ستتولى قوات الأمن الداخلي كامل المسؤولية عن المرافق والبرامج في التاجي، وستواصل استخدام هذا الموقع لقيادة وإجراء التدريبات كجزء من مهمة إلحاق الهزيمة بفلول داعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ومنذ 17 آذار/مارس الماضي، تسلم العراق من التحالف الدولي مسؤولية سبع قواعد عسكرية أخرى، بينها قاعدة بسماية جنوب بغداد وذلك في 25 تموز/يوليو.

تدريب وتسليح القوات العراقية

وكان معسكر التاجي يضم نحو ألفي مستشار ومدرب من دول التحالف الدولي وحلف الناتو، معظمهم غادروا خلال الصيف الجاري.

ووفقا للمتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، فإن المهام الأساسية لقوات التحالف في هذا المعسكر كانت تتمثل في تدريب وتسليح القوات العراقية "بهدف رفع جهوزيتها لمحاربة الإرهاب وتطوير قدراتها في جميع المجالات".

وأضاف لديارنا أنه خلال السنوات القليلة الماضية، ساهمت القوات الدولية المتمركزة في المعسكر بتدريب نحو 47 ألفا من عناصر قوات الأمن.

وشملت برامج التدريب اللياقة البدنية وتكتيكات المشاة والرماية وتخطيط العمليات والإسعاف الفوري على الجبهة وتحليل البيانات الاستخبارية.

ونفذ التحالف أيضا عمليات تأهيل لمرافق المعسك،ر بما فيها ميادين التدريب والرمي والمطار العسكري والملاجئ ومواقع الذخيرة، وفقا للخفاجي.

وبلغت كلفة ما أنفقه التحالف الدولي على المعسكر من معدات وأصول ومرافق 347 مليون دولار، ما يجعله المعسكر "الأعلى قيمة مادية من بين المعسكرات الأخرى التي جرى تسليمها".

وكشف أن التحالف ترك لهم أيضا عددا كبيرا من المعدات والأسلحة والتجهيزات اللوجستية، فضلا عن مذخر للعتاد يضم 90 مليون رصاصة.

ولفت الخفاجي إلى أن الشراكة مع التحالف الدولي مستمرة، إذ "ما تزال قوات التحالف تعمل معنا وتدعم جهودنا وعملياتنا في مكافحة الإرهاب".

ووأرف: "نعتبر أن العلاقة مع قوات التحالف مهمة جدا لاستئصال فلول تنظيم داعش".

وختم مؤكدا أن "الشركاء الدوليين يساعدونا اليوم في دك أوكار بقايا العدو واستطلاع تحركاتهم من الجو"، مضيفا أن التحالف الدولي يساعد القوات العراقية في جهودها الاستخبارية.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500