قال مسؤول عسكري إن قيادة عمليات نينوى تمكنت يوم الثلاثاء 11 آب/أغسطس من تفكيك خلية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قرب مدينة الموصل.
وأوضح اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات نينوى في حديث لديارنا إن قوات فرقة الجيش 16 وبالتنسيق مع قيادة شرطة نينوى أوقفت كل عناصر خلية داعش المؤلفة من ثمانية عناصر.
وأشار إلى أن أعضاء الخلية هم من سكنة الجانب الأيمن لمدينة الموصل وتحديدا من حي 17 تموز ومنطقة تل أشرف، وأنه تم اعتقالهم "بجهد متميز من الاستخبارات العسكرية وبعد إجراء عمليات تتبع دقيقة لأماكن اختبائهم".
وقال إنه جرى القبض على عناصر الخلية بعد استدراجهم إلى قرية اشقيرة السفلى الواقعة ضمن سلسلة جبال بادوش على مسافة 25 كيلومترا شمال غرب الموصل، والإيقاع بهم في كمين محكم تم نصبه لهم.
وأكد المحلاوي أن "جميع المعتقلين من عناصر [داعش] المطلوبين للعدالة وقد صدرت مذكرات للقبض عليهم بسبب تورطهم في تنفيذ عدة أعمال إرهابية".
دعم السكان المحليين
ولفت إلى أن قوات القيادة تتحرك بنشاط استخباراتي كبير لملاحقة عناصر داعش والمتعاونين معهم وتفكيك خلاياهم في سياق عمل منسق مع بقية قيادات الأمن والاستخبارات.
وأشار المحلاوي إلى أن هذه العمليات تتم "بدعم مباشر من سكان المناطق المستهدفة والذين يزداد مستوى تعاونهم".
وأكد أنه بفضل دعم السكان المحليين "استطعنا تحديد مواقع اختباء العديد من الإرهابيين واستهدافهم بالإضافة لتدمير مخازن عتداهم وأسلحتهم".
وفي هذا الصدد نوّه إلى أن قوات الأمن تمكنت قبل يومين من ضبط كهف كبير يقع قرب منطقة الشورة ونفق سري جنوبي الموصل.
ويضم النفق كميات ضخمة من المقذوفات بلغت أكثر من 750 قنبلة هاون وصواريخ مختلفة الأنواع والأحجام.
كما نجحت قوات نينوى في تدمير النفق وكافة محتوياته بشكل آمن.
ادري المن جايبهم حته يتم المسومة على الارهابيين والله نفس الكهف ادفنهم بس شسوي ماطول دولار يلعب
الرد1 تعليق