أخبار العراق
أمن

مقتل مدني في غارة روسية شمال-غرب سوريا منذ مارس

وكالة الصحافة الفرنسية

نازحون سوريون يجلسون خلف شاحنة محملة بأغراضهم وهم يفرون عبر الطريق م 4 في أريحا بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة شمال-غرب سوريا، يوم 8 حزيران/يونيو، في اتجاه الشمال. [عبد العزيز كتاز/وكالة الصحافة الفرنسية]

نازحون سوريون يجلسون خلف شاحنة محملة بأغراضهم وهم يفرون عبر الطريق م 4 في أريحا بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة شمال-غرب سوريا، يوم 8 حزيران/يونيو، في اتجاه الشمال. [عبد العزيز كتاز/وكالة الصحافة الفرنسية]

تسببت الغارات الجوية الروسية على شمال-غرب سوريا في مقتل مدني الثلاثاء، 9 حزيران/يونيو، في أول حالة وفاة مدنية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل ثلاثة أشهر، حسب إعلان مراقب للحرب.

حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية الروسية أطلقت نحو 15 غارة قبل الفجر على بلدات وقرى بمحافظة إدلب.

وأدت الغارات إلى مقتل مدني بقرية بليون، "وهو أول ضحية في غارة جوية" منذ وقف إطلاق النار في آذار/مارس، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمان.

وتعتبر منطقة إدلب، التي تضم قرابة ثلاثة ملايين شخص، آخر أكبر معقل للمعارضة في سوريا، بعد تسع سنوات من الحرب المدمرة.

ودفع هجوم للحكومة التي تدعمها روسيا ما بين كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس قرابة مليون شخص للنزوح في المنطقة.

وساهمت هدنة تم التوصل إليها في 6 آذار/مارس إلى حد كبير فق وقف الاقتتال، لكن الرئيس بشار الأسد تعهد باسترجاع السيطرة كاملة على المنطقة.

واستأنفت روسيا الغارات الجوية مطلع الشهر الجاري وأصابت الاثنين أجزاء من محافظتي إدلب وحماة المجاورة بعشرات الغارات الجوية، وفق المرصد.

النظام يتصدى لهجوم

وفي يوم الاثنين، نفذ فرع للقاعدة هجوما ضد قوات النظام شمال-غرب سوريا، ما أثار اشتباكات خلّفت مقتل 19 من المقاتلين الموالين للنظام و 22 متطرفا.

وبحسب المرصد، فقد أطلقت فصائل متطرفة "بقيادة حراس الدين هجوما على قريتين في سهل الغاب"، منطقة بمحافظة حماة المركزية.

وسيطروا لفترة وجيزة على قريتي الفطاطرة والمنارة، لكن قوات النظام استعادتها بعد بضع ساعات وسط الغارات والقصف الروسي المكثف، حسب عبد الرحمان.

وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد سانا أوردت كذلك الهجوم على "موقعين عسكريين سوريين"، قائلة إنه شمل "سيارات مفخخة وانتحاريين".

وقالت نقلا عن مصدر عسكري إن الوضع أصبح الآن تحت السيطرة بعد إرغام المتطرفين على الانسحاب تحت نيران النظام.

وتعتبر حراس الدين جماعة مسلحة صغيرة لكنها قوية نسبيا ويقودها موالون للقاعدة.

وهي غريم لتحرير الشام، التي تعتبر تحالفا لفصائل متطرفة يهيمن عليها أعضاء سابقون من فرع القاعدة السوري السابق جبهة النصرة، رغم أن الجماعتين تتعاونان في بعض الأحيان.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500