خرج سكان مدينة السويداء الجنوبية وبلدات أخرى مجاورة في مظاهرات ضد النظام السوري، حسب ما صرح به ناشط محلي لديارنا.

وخلال أحدث الاحتجاجات الأحد، 7 حزيران/يونيو، بالسوق الرئيسي في السويداء، أدان عشرات المتظاهرين الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

ويلقي السكان باللوم على النظام بسبب الظروف الصعبة التي يواجهونها، ويتهمون مؤسسات بالإهمال المتعمد والفساد المستشري، بحسب ما قاله الناشط نزار أبو علي من السويداء لديارنا.

وقال "لم تقم الحكومة السورية تجاه المحافظة بأي تدبير لمساعدة المحافظة الجنوبية على خلاف ما تقوم بالترويج له إعلاميا".

وأبرز إشارة على ذلك، هناك ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع لمستوى "جنوني"، حسب قوله.

وقال "البضائع المعروضة في محلات المواد الغذائية التابعة للحكومة سعرها أعلى من سعر السوق بينما من المفروض أن تكون أقل باعتبارها بضائع مدعومة لمساعدة المواطنين".

كما يندد المتظاهرون من خلال الشعارات التي يرددونها ولافتاتهم بالأوضاع الأمنية السائدة مشيرين إلى أن غياب الأمن أدى إلى انتشار السرقة والاغتيالات.

كما عبر المتظاهرون عن غضبهم إزاء الحرائق التي أتت على المحاصيل الزراعية.

وقالوا إنه بغض النظر عن المسؤول عن ذلك، فإن النظام لم يقم بمساعدة فرق الإطفاء أو ملاحقة الجناة عبر الأجهزة الأمنية المنتشرة في المنطقة.

كما ارتفعت هتافات سكان السويداء المشاركين في المظاهرات تدين بشار الأسد، وتطالب بخروج إيران وروسيا من سوريا.