أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 3 حزيران/يونيو أن.القوات الجوية الروسية قامت بقصف استهدف آخر معقل للمعارضة في سوريا للمرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار في شهر آذار/مارس الماضي .
وقال المرصد إن القصف الجوي الروسي الذي نفذ مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء أصاب منطقة في الشمال الغربي حيث تلتقي حدود حماة وإدلب واللاذقية.
الجدير بالذكر أن لتنظيم تحرير الشام وحلفاؤه المتشددين حضور كبير في هذه المنطقة.
كما أشار المرصد الى أن الغارات الاخيرة تهدف الى ابعاد المتطرفين عن الطريق السريع إم4 الرئيسي في شمال سوريا، حيث غالبًا ما تقوم القوات التركية والروسية بدوريات مشتركة كجزء من اتفاق الهدنة.
وأضاف أنها تستهدف أيضا دفع تحرير الشام وحلفائها بعيدا عن منطقة سهل الغاب شمال محافظة حماة حيث توجد قوات النظام السوري والقوات الروسية.
وأكد المرصد أن الغارات الجوية أدت إلى موجة نزوح جديدة من سهل الغاب وحي جبل الزاوية في إدلب المجاورة.
وكان قد نزح ما يقرب من نصف عدد السكان الذين يعيشون في منطقة إدلب الثلاثة ملايين من مناطق أخرى من سوريا استعادها النظام.
بعد الاحتفاظ بالكاد بخمس البلاد قبل خمس سنوات، ساعد التدخل الروسي النظام على استعادة السيطرة على أكثر من 70% من سوريا.
في الشمال الغربي، يسيطر تحرير الشام وحلفاؤه على حوالي نصف محافظة إدلب ومناطق من الأراضي في محافظات حماة واللاذقية وحلب المجاورة.