أعلنت الشرطة العراقية في محافظة ديالى اليوم الاثنين، 1 حزيران/يونيو، عن قتل واعتقال العشرات من المطلوبين، بينهم قيادات في تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
حيث قال الناطق باسم الشرطة العميد نهاد المهداوي إن "قوات الشرطة، وبدعم من الاستخبارات وبقية القطعات العسكرية، تمكنت من قتل اثنين من قادة داعش وتدمير وكرهما خلال عملية أمنية نفذت يوم السبت في ناحية كنعان شرقي ديالى".
وأضاف في حديث لديارنا أنه في اليومين المنصرمين، نفذت الشرطة مداهمات أسفرت عن اعتقال 30 شخصًا مطلوبًا لتورطهم بجرائم إرهابية وجنائية.
وأوضح أن جهود الشرطة تنصب على حرمان فلول داعش من أية فرصة للنشاط مرة أخرى.
وأشار إلى أن "الإرهابيين شنّوا خلال شهر رمضان الماضي عددًا من الهجمات بهدف إرباك الأوضاع الأمنية، لكن قواتنا سرعان ما ردت بحزم على الخروقات".
وأضاف أنهم شرعوا بعمليات أمنية لا تزال متواصلة وتكبد فلول داعش خسائر كبيرة بالأرواح وأخرى مادية.
وذكر "ننسق عملياتنا مع أجهزة الاستخبارات التي تقوم بعمل كبير عبر تزويدنا بمعلومات دقيقة عن مواقع تجمع العناصر الإرهابية".
أمن ديالى 'هام'
وأشار إلى أن الشرطة تنسق مع قيادة عمليات ديالى وطيران الجيش وقوات العشائر والحشد الشعبي.
ونوه إلى أنه "خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت لدينا ملاحقات [ضد الإرهابيين] وعمليات أمنية في بساتين المقدادية وحوض الوقف والعبّارة وتلال حمرين، حيث نجحنا بتدمير 90% من أوكار داعش".
وأكد أنه سيتم شن حملة عسكرية جديدة "نوعية" في الأيام المقبلة لدحر عناصر التنظيم الذين لا زالوا مختبئين في المناطق النائية من المحافظة.
وكشف عن وصول قطعات عسكرية من خارج المحافظة لتعزيز الأمن فيها، وبالأخص في أطراف قضاء خانقين والبلدات التي شهدت مؤخرًا أنشطة إرهابية.
لافتًا إلى أن شرطة ديالى قد تلقت أيضًا دعمًا لوجستيًا من الحكومة المركزية، متمثلًا بكاميرات مراقبة وطائرات مسيرة وتجهيزات عسكرية وتقنية مختلفة.
وأكد أيضًا على وجود حرص كبير من قبل القيادات الأمنية على استقرار محافظة ديالى باعتبارها الجناح الشرقي لبغداد وأمنها من أمن العاصمة.