سيعقد وزراء من الدول التي تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) اجتماعا افتراضيا الأسبوع المقبل لتنسيق العمل في الوقت الذي أربك فيه وباء كورونا العمليات، حسب إعلان الولايات المتحدة الأربعاء، 27 أيار/مايو.
وسيجري كبار الدبلوماسيين من التحالف الذي يضم 82 بلدا يوم 4 حزيران/يونيو من أجل "تباحث سبل مواصلة الضغط على فلول داعش في العراق وسوريا وتعزيز مقاربتنا الجماعية لهزم الطموح العالمي لداعش"، حسب وزارة الدولة.
وستسعى البلدان كذلك إلى تدبير"التحديات التي يواجهها التحالف بسبب وباء كورونا"، حسب بيانها.
وستقود الولايات المتحدة، التي استضافت الاجتماع الوزاري الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر، المحادثات الافتراضية إلى جانب إيطاليا، التي كانت تأمل تنظيم اجتماع كبير لمكافحة الإرهاب قبل أن يعصف بها الوباء.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن السنة الماضية هزيمة داعش، التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي، في الوقت الذي يسعى إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وفي غارة في تشرين الأول للقوات الخاصة الأمريكية قُتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي . لكن القلق يزداد بسبب هجمات المتطرفين حول العالم في إفريقيا وأفغانستان.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على الجماعة في هجوم مروع في وقت سابق خلال هذا الشهر على مستشفى ولادة في كابول، قائلة إن المقاتلين يريدون لإفشال مسلسل سلام ناشئ بين أفغانستان وحكومة كابول.