تقوم فرق الإطفاء التابعة للخوذ البيضاء بجهود كبيرة لإطفاء الحرائق التي زادت حدتها بسبب ارتفاع الحرارة والأجواء الجافة في مناطق من محافظتي إدلب وحلب، حسب تصريح أحد أعضاء المنظمة الإنسانية.
خالد الخطيب وهو أحد عناصر الخوذ البيضاء قال لديارنا، إن حرارة الجو المرتفعة والتي تلامس الأربعين درجة مئوية تحولت الى عامل اساسي مساعد لاندلاع الحرائق في مخيمات النازحين والمناطق الفلاحية.
وأوضح أنه تم رصد أكثر من حريق في مخيمات النازحين، وكان أكبرها الحريق الذي اندلع في مخيم الصداقة بريف إدلب الشمالي ونتج عنه احتراق حوالي أربعين خيمة على الأقل.
وأضاف أن أضرارا لحقت العديد من الخيام الأخرى، واضطر العديد من سكان المخيم إلى الهروب من المنطقة خوفا من امتداد النيران.
![أحد المتطوعين من الخوذ البيضاء خلال إطفائه لحريق شب في أحد حقول القمح بريف حلب الشرقي. [الصورة للدفاع المدني السوري]](/cnmi_di/images/2020/05/18/24098-Wheat-field-fire-600_384.jpg)
أحد المتطوعين من الخوذ البيضاء خلال إطفائه لحريق شب في أحد حقول القمح بريف حلب الشرقي. [الصورة للدفاع المدني السوري]
![أحد عناصر الخوذ البيضاء يقوم بسكب المياه على رأسه بعد إطفائه لأحد الحرائق بمنطقة ادلب. [الصورة للدفاع المدني السوري]](/cnmi_di/images/2020/05/18/24099-White-Helmets-water-600_384.jpg)
أحد عناصر الخوذ البيضاء يقوم بسكب المياه على رأسه بعد إطفائه لأحد الحرائق بمنطقة ادلب. [الصورة للدفاع المدني السوري]
وأشار الخطيب إلى أنه قبل هذا الحادث، وكان هناك حريق آخر في مخيم السلام للنازحين بالقرب من قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي.
وأكد الخطيب أن أسباب الحرائق تعود في الغالب إلى مخالفة قواعد السلامة العامة من قبل النازحين أثناء استعمال وقود الطهي.
ويضيف الخطيب أن الحرائق عادت هذا العام من جديد لتلتهم المحاصيل الزراعية، خصوصا حقول القمح والشعير والحنطة ومختلف أنواع المزروعات التي حان موعد حصادها.
وقد التهمت النيران حسب الخطيب مساحات شاسعة في ريفي حلب وإدلب مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة جدا بالنسبة للمزارعين.
وأردف أن معظم المزارعين لا يملكون إلا عائدات المحاصيل التي كانوا سيحصدونها، فالخسارة بالنسبة لهم تعني خسارة كل شيء.
يجب الانتباه لما يخص سوف يواصل إلا الحاجه اللحظة لسوريا استيراد بغض المنتجات الزراعية بسبب الحريق
الرد1 تعليق