افتتح الهلال الأحمر الكردي مستشفى مخصصا لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بضاحية مدينة الحسكة.
وتخضع هذه المنطقة شمال سوريا لنفوذ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديموقراطية.
ويعتبر المستشفى الوحيد من نوعه في المنطقة، وتم افتتاحه ضمن الجهود المتواصلة لمنع تفشي الوباء العالمي في المنطقة والتي سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا الجمعة 17 نيسان/أبريل.
وضمن الإجراءات الوقائية الأخرى، تم تجهيز مستشفى ميداني للطوارئ بالإضافة إلى تخصيص منطقة لعزل المصابين في مستشفى آخر.
أزاد دوديكي وهو مسؤول إحدى فرق الهلال الأحمر الكردي قال لديارنا، إن الهلال الأحمر الكردي افتتح المستشفى الجديد بموافقة هيئة الصحة بشمال سوريا.
وأوضح أن المستشفى مخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا، وهو "المستشفى الوحيد في المنطقة الذي يقدم هذه الخدمات بشكل كامل".
وأوضح أنه يهدف لمنع تفشي الوباء وعزل المصابين في مكان واحد أثناء فترة علاجهم بدلا من توزعهم على المراكز الصحية غير المؤهلة لاستقبال هذه الحالات.
ويشير دوديكي أن المستشفى قادر على استقبال 120 مريض وقابل للتوسع.
وأوضح أنه تم إعداد الأسرة مع مراعاة المسافات الآمنة بين المرضى بحد أدني ثلاثة أمتار، وتم تقسيمه إلى ثلاث مناطق حسب حالة المرضى وخطورة الإصابة.
ويضيف أن الهلال الأحمر الكردي استحدث نقطة طوارئ طبية لمصابي كورونا في مدينة الحسكة، وزودت بخمس سيارات إسعاف مع طواقمها للعمل على مدار الساعة.
وقال إنه تم تحديث مركز تل حجر الطبي وتم إنشاء قسم خاص للمرضى المشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وأوضح أن الهدف من ذلك هو منع الاختلاط بينهم وبين باقي المرضى إلى أن يتم نقلهم إلى المستشفى المتخصص.
ويقول دوديكي إن الأطقم الطبية التي تشرف على علاج مرضى كورونا في المستشفى ونقطة الطوارئ هي من متطوعين وعاملين سابقين في المجال الطبي، تم إخضاعهم لدورات تدريبية متخصصة.