قال متحدث عسكري عراقي لديارنا يوم الأربعاء، 1 نيسان/أبريل، إن قوات الأمن العراقية قتلت ثلاثة من فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلال عملية عسكرية في وادي الثرثار.

حيث أوضح العميد فراس بشار صبري، الناطق الإعلامي باسم قيادة عمليات صلاح الدين، إن قوات مشتركة من قيادته والشرطة المحلية والحشد الشعبي، مدعومة بغطاء جوي، شنت الثلاثاء عملية من سبعة محاور ضمن مناطق وادي الثرثار الواقع غربي محافظة صلاح الدين.

وذكر أن العملية جاءت بعد تلقي القيادة تقارير استخبارية ومعلومات من الاستطلاع الجوي تشير إلى وجود تحركات لعناصر داعش في تلك المناطق.

وأضاف أن "قواتنا نفذت حملات تفتيش عن فلول التنظيم ومخابئهم في الأراضي الصحراوية الممتدة من شرق وادي الثرثار إلى غربه باتجاه جزيرة الحضر جنوب محافظة نينوى".

وأوضح أنه خلال عملية التفتيش، "تم العثور على شاحنة صغيرة للعدو نوع بيك آب تحمل أغذية جافة وشحنات أدوية ووقود"، مضيفًا أن طيران الجيش العراقي قام بتدميرها وقتل ثلاثة إرهابيين كانوا بداخلها.

تواجد 'يكاد لا يذكر' لداعش

وأشار صبري إلى أن العملية التي امتدت ليوم واحد أسفرت أيضًا عن "اكتشاف ثلاث مضافات تم في وقت لاحق إحراقها وإتلاف محتوياتها من مواد الدعم اللوجستية".

ونوّه إلى أن وجود داعش في جزيرة الثرثار "يكاد لا يذكر"، وهو "لا يمثل أي تهديد كبير على الأمن العام".

وشدد على أن مناطق غرب صلاح الدين مؤمنة بدرجة كبيرة، مبينًا أن "قواتنا تنفذ واجبات أمنية بشكل متواصل لقطع الطريق على الإرهابيين واستهدافهم في الحال".

وأكد "لدينا عمليات استطلاع جوي مكثفة وجهود استخبارية بهدف رصد وتتبع أية تحركات أو أنشطة غير اعتيادية والتدخل الفوري لمجابهة المخاطر الإرهابية المحتملة".

وتابع صبري "نتحرك كفريق عمل جماعي بالتعاون مع السكان المحليين الذين يرشدوننا أيضًا على مواقع اختباء الإرهابيين ويقدمون المساعدة لردع مخططات الإرهاب"، مشيرًا إلى أن عملهم سيتواصل لحين القضاء نهائيًا على التهديد الذي يمثل تنظيم داعش.