أصدرت محكمة بلغارية حكما بالسجن خمس سنوات في حق رجل سويسري بتهم الإرهاب وتهريب السلاح بعد ألقاء القبض عليه، مدججا بالسلاح، في طريقه إلى سوريا سنة 2018.
وتم توقيف الرجل في نقطة التفتيش الحدودية الجنوبية الشرقية الرئيسية في بلغاريا مع تركيا بعد إشعار والده السلطات السويسرية بأن ابنه ترك سويسرا في سيارة مدججة بالسلاح.
وعثر حرس الحدود البلغار على بندقيتين أوتوماتيكيتين وبندقية صيد ومسدس سيغ ساور وذخيرة في السيارة، و 24 سكينا وخريطة تبين الطريق إلى مدينة إدلب السورية.
وقال الرجل للمحكمة البلغارية الخاصة إنه لا يتذكر كيف غادر سويسريا ووجد نفسه معتقلا في بلغاريا.
لكن المحكمة وجدت أنه جدير بالمحاكمة ومتهم بجريمتين وهما الإرهاب وتهريب الأسلحة.
وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات مع إمكانية استئناف الحكم.
وتعتبر بلغاريا نقطة عبور رئيسية في الطريق للأوروبيين المتوجهين للانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق لكن الاعتقالات على الحدود تراجعت بعد أن بلغت ذروتها في 2015.
ويقضي ثلاثة سوريين في ألمانيا أحكاما بالسجن ست سنوات لكل واحد في بلغاريا في 2017 لمحاولة الانضمام للقتال في سوريا.
وقامت بلغاريا ما بين 2015 و 2017 بترحيل ثلاثة فرنسيين وثلاثة هولنديين وخمسة ألمانيين إلى بلدانهم بسبب "أنشطة إرهابية".
وفي 2016، رحّلت إلى فرنسا صهر أحد الرجال الذين هاجموا المجلة الفرنسية شارلي إيبدو بعد اعتقاله في طريقه للانضمام إلى داعش في سوريا.