جدد أكراد سوريا الأحد، 23 شباط/فبراير، المطالبة بمساعدة دولية لمحاكمة آلاف العناصر المعتقلة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
بعد قرابة سنة منذ سقوط المعقل الأخير لداعش في سوريا في آذار/مارس 2019، لا تزال قوات سوريا الديموقراطية، التي تحظى بدعم التحالف الدولي، تحتجز نحو 12 ألف عنصرا مشتبها من داعش شمال شرق البلاد.
ومعظمهم من سوريا أو العراق، لكنهم يضمون في صفوفهم ما بين 2500 و 3000 مواطنا من 50 بلدا آخر.
وأمام تردد بعض البلدان في إرجاع رعاياها، أذعن الأكراد لضرورة محاكمة المعتقلين في سوريا.
فنير الكيت، مسؤول الشؤون الخارجية في مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية، قال إن السلطات الكردية شبه المستقلة "بحاجة إلى تعاون دولي".
وقال "نحن بحاجة إلى الكثير منه، على المستويين القضائي والفني"، مضيفا أنه من المتوقع تلقي مساعدة من عدة بلدان "خلال شهر أو شهرين" دون تحديدها.
والتقى الكيت الأحد بوفد برلماني من بلجيكا، الذي يحتجز الأكراد 15 من رعاياها، فيما يوجد أزيد من 60 امرأة وطفل في مخيمات لأفراد عائلات داعش المشتبهين.