أخبار العراق
أمن

خطة توسيع بعثة الناتو إلى العراق تكسب الدعم

وكالة الصحافة الفرنسية

الأمين العام للناتو جينس ستولتنبورغ يلوح بيده وهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي قبل اجتماع وزراء الدفاع بالناتو بمقره في بروكسيل يوم 11 شباط/فبراير. [جون تايس/وكالة الصحافة الفرنسية]

الأمين العام للناتو جينس ستولتنبورغ يلوح بيده وهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي قبل اجتماع وزراء الدفاع بالناتو بمقره في بروكسيل يوم 11 شباط/فبراير. [جون تايس/وكالة الصحافة الفرنسية]

خطة الناتو لتوسيع بعثته إلى العراق عبر أخذ جنود من التحالف لمحاربة داعش قد ترضي دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزيد من التحالف في الشرق الأوسط، حسب إعلان مسؤول أمريكي الثلاثاء، 11 شباط/فبراير.

وسيجتمع وزراء دفاع الناتو في بروكسيل هذا الأسبوع لتباحث مقترح لنقل بعض القوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى بعثة الناتو التدريبية في العراق.

كي بيلي هوتشيسون، سفيرة ترامب إلى الناتو، رحبت بالخطوة، وقالت إنها ستترك قوات التحالف حرة للمزيد من عمليات القتال ضد فلول داعش في العراق.

وقالت للصحافيين "إنها جزء من تقاسم الأعباء، حلفاؤنا الأوروبيون ينضمون إلينا ويبذلون المزيد لمكافحة الإرهاب".

وقالت "عملية الناتو متواصلة أصلا في العراق وأعتقد أنها ستكون حتما ردا على ما طلبه الرئيس ترامب".

وكان ترامب قد دعا الناتو في كانون الثاني/يناير إلى بذل المزيد في الشرق الأوسط، وذلك بعد أيام من اغتيال طائرة أمريكية مسيرة القيادي الإيراني البارز قاسم سليماني في بغداد.

ضربة 3 كانون الثاني/يناير أثارت تصويتا للبرلمان العراقي بطرد كافة القوات الأجنبية، بما فيها 5200 جندي أمريكي.

وردا على ذلك، أوقف التحالف ضد داعش عملياته طوال ثلاثة أسابيع، وأوقف الناتو أنشطته التدريبية مع تأكيد أنه يبقى ملتزما لمساعدة العراق.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، انخرط مسؤولو الناتو من الأمين العام ستولتونبورغ إلى باق المسؤولين في دبلوماسية مكثفة مع واشنطن وبغداد لإيجاد مخرج للأزمة.

واضافت إنهم يريدون حماية المكاسب ضد داعش، التي كانت تسيطر في أوجها على أجزاء كبيرة من التراب العراقي.

وكسبت خطة لنقل بعض قوات التحالف، التي يبلغ قوامها نحو 11 ألف جندي عبر العراق وسوريا والكويت، إلى هياكل الناتو، الدعم في بغداد، حسب مصادر دبلوماسية.

نقل إسباني

وكانت هناك آمال بأن يضع المسؤولون مسودة مقترح ملموس للوزراء قصد المصادقة عليه رسميا في بروكسيل هذا الأسبوع، لكن الاضطرابات السياسية في العراق أخرت العملية.

أحد مسؤولي الناتو قال إنه في الوقت الراهن، تتمحور المحادثات حول "المهام وليس الأرقام"، ما ستقوم به القوات التي سيتم نقلها وليس عدد القوات التي ستُنقل.

مصدر دبلوماسي قال إن القوات الإسبانية التي تدرب العراقيين تحت لواء التحالف، قد تنتقل إلى بعثة الناتو، وستقوم فعليا بنس العمل لكن تحت لواء مختلف.

وأضاف المصدر أن تدريب القوات الخاصة العراقية ستشرف عليه القوات الأمريكية ضمن التحالف.

وشدد ستولتنبورغ أنه لم يتم اتخاذ أي قرار لكن بعثة الناتو ستواصل التركيز على تدريب القوات العراقية ولن تقوم بعمليات قتالية، مشددا على أن "الوقاية خير من التدخل".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500