أخبار العراق
أمن

تركيا تعزز نقاط المراقبة في إدلب مع دخول النظام سراقب

وكالة الصحافة الفرنسية

جندي تركي ينظر من خلال نطاق بندقيته فيما يتجمع آخرون قرب عربة عسكرية بنقطة مراقبة تركية قرب صرمين بضاحية مدينة إدلب يوم 7 شباط/فبراير. [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

جندي تركي ينظر من خلال نطاق بندقيته فيما يتجمع آخرون قرب عربة عسكرية بنقطة مراقبة تركية قرب صرمين بضاحية مدينة إدلب يوم 7 شباط/فبراير. [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

أرسلت تركيا حوالي 150 عربة والقوات الخاصة والذخيرة من أجل تعزيز نقاط مراقبتها بمنطقة إدلب في سوريا، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام التركية الجمعة، 7 شباط/فبراير.

مصدر أمني تركي قال إن الهدف منها هو فقط تعزيز النقاط 12 القائمة والمنصبة بموجب اتفاق سنة 2018 مع روسيا لمنع غارة للنظام السوري.

وقالت إن ثلاث نقاط مراقبتها، كلها بالجزء الجنوبي-الشرقي من المنطقة، أصبحت محاصرة من طرف قوات النظام فيما يشن النظام هجوما جديدا.

وفي مطلع هذا الأسبوع، قامت القوات التركية في موقع آخر في سراقب بقصف قوات النظام لمنعها من محاصرته.

هذا المصدر الأمني إن أولوية تركيا هي وقف تقدم سوريا وإعادة إحلال وقف إطلاق النار، مشددة على أنه لن يتم إجلاء أي جنود أتراك.

وقامت قوات النظام السوري الخميس بالسيطرة على أجزاء كبيرة من طريق رئيسي في مدينة سراقب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الحرب للسيطرة على سراقب، التي تقع في مفترق طريقين رئيسيين يسعى النظام للسيطرة عليهما، تأتي بعد يوم واحد من تحذير أنقرة قوات النظام بالانسحاب.

فبعد الدخول إلى سراقب الأربعاء، سيطرت قوات النظام السوري الخميس على أجزاء كبيرة من المدينة بعد يوم واحد من المعارك الطاحنة ضد مقاتلي المعارضة والمتطرفين المتحالفين مع تحرير الشام، حسب المرصد.

وتصدت قوات النظام "لهجوم مضاد" في سراقب، مدينة كان يقطنها 110 ألف شخص، أصبحت اليوم شبه مهجورة بعد أشهر من التفجيرات.

وما فتئت تركيا، التي تنتشر قواتها شمال-غرب سوريا، تدعو النظام السوري وحليفتها روسيا لوقف العدوان على إدلب.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500