أخبار العراق
أمن

مساعد سليماني بين آخر قتلى معارك حلب

وليد أبو الخير من القاهرة

كان أصغر باشبور الذي قتل مؤخرا في حلب، أحد المساعدين المقربين في سوريا لقائد فيلق القدس قاسم سليماني. [حقوق الصورة للناس نيوز]

كان أصغر باشبور الذي قتل مؤخرا في حلب، أحد المساعدين المقربين في سوريا لقائد فيلق القدس قاسم سليماني. [حقوق الصورة للناس نيوز]

أكدت تقارير إعلامية إيرانية مقتل أحد ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في حلب، والذي كان مقربا من قائد الفيلق قاسم سليماني.

وشغل أصغر باشبور ("الحاج أصغر") سابقا منصب كبير مساعدي قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني القتيل، وذلك في منطقة حلب.

وذكرت تقارير تلفزيونية إيرانية أنه قتل يوم الأحد 2 شباط/فبراير "خلال مواجهات مع جماعات مسلحة"، وفق ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط.

وكشفت الصحيفة أن باشبور رافق سليماني في سوريا منذ بداية الحرب، وألتقط معه صورا عدة هناك كما ظهر إلى جانبه في أشرطة مصورة.

صورة لأحد الضباط الروس الذين قتلوا في حلب في 1 شباط/فبراير. [حقوق الصورة لفريق استخبارات النزاع]

صورة لأحد الضباط الروس الذين قتلوا في حلب في 1 شباط/فبراير. [حقوق الصورة لفريق استخبارات النزاع]

عناصر من الخوذ البيضاء يغطون جثة امرأة مسنة قتلت في غارة جوية روسية دمرت منزلها في ريف حلب. [حقوق الصورة للدفاع المدني السوري]

عناصر من الخوذ البيضاء يغطون جثة امرأة مسنة قتلت في غارة جوية روسية دمرت منزلها في ريف حلب. [حقوق الصورة للدفاع المدني السوري]

وقال ناشطون إعلاميون لديارنا، إنهم وثقوا مقتل العديد من المقاتلين الروس والإيرانيين خلال المعارك المتواصلة بالقرب من مدينة حلب، كانوا يقاتلون إلى جانب جنود النظام السوري وعناصر الميليشيات الموالية له.

وأكد الناشط في حلب أحمد السالم لديارنا، أن بين القتلى أربعة ضباط روس وضابط من الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف سالم أن الضباط الروس القتلى هم بولات أخميانوف وديمتري مينوف ورسلان غيميديف وفسيفولود تروفيموف.

ووثق الناشطون أيضا مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الموالية للحرس الثوري الإيراني، خصوصا من اللواء 313 وفوج الظريف وفوج طه.

ويأتمر اللواء 313 بأوامر إيران ويتمركز في مدينة أزرع بمحافظة درعا، ويشرف عليه مباشرة ضباط الحرس الثوري الإيراني الذين ينشطون في تجنيد مقاتلين بين السكان المحليين.

ولفت سالم إلى أن عدد القتلى خلال المعارك الأخيرة ارتفع ليصل إلى نحو 150 قتيلا بين قوات النظام وداعميه، مع تكبد الجهة المقابلة أي هيئة تحرير الشام وحلفائها خسائر أقل بكثير.

وأشار السالم إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى يفسر الغارات الهستيرية التي تتعرض لها مناطق عدة من حلب وريفها، حيث تواصل استهداف المدنيين وقتلهم.

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

الرحمه لشهداء سوريه... روس و إيرانيين و سوريين و باكستانيين.... الرحمة و السلام لارواحكم الطاهره.. المقال متحيز و ينم عن ثقافة تعصب هستيريه

الرد

مقال منحاز..وينقل الخبر من جهة واحظه ليست ذات مصداقيه. واين قصف المجموعات الارهابيه لاحياء حلب السكنيه..

الرد