أخبار العراق
إرهاب

الجيش الأمريكي يحرز 'نجاحا' في اختراق داعش حسب وثائق

وكالة الصحافة الفرنسية

هذه الصورة التي أخذت في 11 حزيران/يونيو 2015 في سيدني، أستراليا، تظهر عضو فريق يعمل على مشروع لإيجاد سبل مكافحة الآلة الدعائية لداعش على الإنترنت. [سعيد خان/وكالة الصحافة الفرنسية]

هذه الصورة التي أخذت في 11 حزيران/يونيو 2015 في سيدني، أستراليا، تظهر عضو فريق يعمل على مشروع لإيجاد سبل مكافحة الآلة الدعائية لداعش على الإنترنت. [سعيد خان/وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلن الجيش الأمريكي أنه أربك "بنجاح" الجهود الدعائية على الإنترنت لتنظيم "الدولة الإسلامية" "(داعش)، في عملية اختراق تعود على الأقل إلى 2016، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتم هذا الإعلان في وثائق للأمن القومي رُفعت عنها السرية مؤخرا وصدرت الثلاثاء، 21 كانون الثاني/يناير.

الوثائق المنقحة بشكل كبيرا والتي كانت في السابق سرية للغاية تقول إن القيادة المعلوماتية الأمريكية "انتصرت على داعش في المجال المعلوماتي" وحدت من جهوده على الإنترنت لنشر الفكر المتطرف والتجنيد.

وهو ما كلّف الجماعة "الوقت والموارد".

الوثائق الصادرة عن أرشيف الأمن القومي بجامعة جورج واشنطن تقدم نظرة جد مفصلة عن "عملية السمفونية المتوهجة"، وهي أول عملية قرصنة هجومية يعترف بها البنتاغون.

وأشار التقييم إلى "تراجع كبير" في الحملة التي تشنها داعش على الإنترنت، ليضيف أن جهود القيادة المعلوماتية تأخرت بسبب الإجراءات "الطويلة والصعبة" للمصادقة على عملياتها.

وقالت إنه بالنظر إلى توقع "عمليات معلوماتية أكثر انتظاما وأوسع نطاقا"، يجب اعتماد إجراءات أفضل "للمساعدة على تسريع الطلب وإجراءات الموافقة".

أسلحة الهجوم المعلوماتي

وسبق أن اعترف المسؤولون باستخدام أسلحة الهجوم المعلوماتي كجزء من الترسانة الأمريكية.

غير أن الوثائق الصادرة مؤخرا تكشف تقييما أكثر تفصيلا عن الخطوات ضد داعش من طرف قوة عمليات مشتركة أسسها الرئيس باراك أوباما في 2016.

وبحسب بيان من أرشيف الجامعة، فقد تمت في البداية الموافقة على "السمفونية المتوهجة" لمدة 30 يوما أواخر 2016 لكن رسالة إدارية في تموز/يوليو 2017 جاءت لتمدد العملية.

الوثائق الصادرة وفق طلب بموجب قانون حرية المعلومات "كشفت تعقيدا غير مسبوق للعملية، ناتجا عن تحديات في التنسيق وتضارب الآراء وتقييم الفعالية"، بحسب أرشيف السمفونية المتوهجة.

وتمثل عملية القرصنة ردا أمريكيا على مخاوف حول كيفية استخدام الجماعات المتطرفة لوسائل التواصل الاجتماعي وخدمات الإنترنت للترويج لقضيتها، وعادة ما تلجأ إلى نشر الدعاية للتجنيد ونشر الفكر المتطرف.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500