![قوات مكافحة الإرهاب العراقية تحرس مدخل السفارة الأمريكية بالعاصمة بغداد يوم 2 كانون الثاني/يناير. [أحمد الربيعي/وكالة الصحافة الفرنسية]](/cnmi_di/images/2020/01/07/21825-Iraq-Baghdad-US-700_496.webp)
نفى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الاثنين، 6 كانون الثاني/يناير، أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق، بعد إعلان رسالة جنرال أمريكي للحكومة العراقية إن القوات كانت تستعد للمغادرة "احتراما لسيادة" البلد.
وقال وزير الدفاع "ليس هناك أي قرار على الإطلاق بمغادرة العراق... لم يتّخذ أي قرار بالخروج من العراق. نقطة،" وذلك بعد يوم واحد من تصويت البرلمان العراقي على خروج الجيش الأمريكي.
واضاف إسبر أن "تلك الرسالة لا تتوافق مع موقفنا الحالي".
الرسالة الرسمية من العميد الأمريكي ويليام سيلي، قائد قوة المهمات بالعراق تشير إلى أن القوات الأمريكية كانت تستعد للمغادرة.
لكن رئيس الأركان المشتركة بالبنتاغون مارك ميلي قال إن الرسالة كانت مجرد "مسودة" لم يكن ينبغي إرسالها.
وقال إن صياغتها كانت "سيئة" وكانت تهدف في الواقع إلى الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تنقل قواتها بين القواعد، وليس الانسحاب.
وقال ميلي للصحافيين "إنها خطأ، خطأ فعلي، مسودة رسالة غير موقعة، لأننا نقوم بإعادة تمركز قواتنا".
