أخبار العراق
إرهاب

القوات العراقية تسيطر على صحراء الحضر في نينوى

خالد الطائي

الدخان ينبعث من مخبأ لداعش في صحراء نينوى بعد أن استهدفته القوات العراقية يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2019. [الصورة من وزارة الدفاع العراقية]

الدخان ينبعث من مخبأ لداعش في صحراء نينوى بعد أن استهدفته القوات العراقية يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2019. [الصورة من وزارة الدفاع العراقية]

تواصل القوات العراقية الضغط على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتبقية في صحراء الحضر في محافظة نينوى الجنوبية الغربية.

في هذا الصدد قالت إدارة قضاء الحضره إن بقايا داعش "لا تشكل أي خطر"، وأخبارهم عن محاولة استخدام الصحراء لإعادة التجميع "غير دقيقة".

من جهته صرح بسمان الأحمدي قائم مقام قضاء الحضر لديارونا يوم الخميس، 26 كانون الأول/ديسمبر "قوات الأمن تجتاح الصحراء بشكل متكرر وتجري عمليات تمشيط مكثفة بحثا عن مخابئ الإرهابيين".

وقال إن العملية الأخيرة جرت يوم 23 كانون الأول/ديسمبر.

جنود عراقيون يبحثون عن فلول داعش في صحراء منطقة الحضر والمناطق المجاورة في شهر أيلول/سبتمبر 2019. [الصورة من وزارة الدفاع العراقية]

جنود عراقيون يبحثون عن فلول داعش في صحراء منطقة الحضر والمناطق المجاورة في شهر أيلول/سبتمبر 2019. [الصورة من وزارة الدفاع العراقية]

كما قامت وحدات من الفرقة العشرين التابعة للجيش العراقي في قيادة عمليات نينوى واللواء 44 لقوات التعبئة الشعبية بتمشيط الصحراء بدعم من القوات الجوية العراقية.

وغطت العملية المناطق الصحراوية على طول الحدود الإدارية مع محافظة الأنبار، شمال وادي الثرثار وأدت إلى اكتشاف وتدمير خمسة أنفاق لداعش.

وقال الأحمدي "الإرهابيون المختبئون في الصحراء هم مجرد بقايا قليلة لا تشكل أي خطر كبير على المنطقة"، مشيرًا إلى أن العمليات الأمنية المستمرة "لا تسمح لهم بالبقاء هناك في أمان والتحدث عن أنهم يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم غير دقيق".

فلول داعش "عاجزة"

حذرت تقارير صحفية مؤخرًا من زيادة هجمات عناصر داعش في الحضر بدعوى أنها تسعى إلى "تعزيز وجودها" في صحراء المنطقة التي تمتد إلى الحدود العراقية السورية.

وقال الأحمدي "العناصر الإرهابية المتبقية في الصحراء عاجزة وهجماتها غير فعالة وتنتهي دائمًا بالفشل".

وأضاف "قبل بضعة أيام حاولوا مهاجمة وحداتنا التي تؤمّن ضواحي مدينة الحضر، لكن قواتنا راقبتهم عبر كاميرات حرارية وأحبطت محاولتهم".

وأشار إلى أن قوات الأمن "متيقظة وتؤدي واجباتها بنجاح"، مشددًا على أن "القرى النائية في المنطقة آمنة ولا يوجد نشاط إرهابي فيها".

وأوضح الأحمدي أنه "يوجد عدد كافٍ من رجال الشرطة المسؤولين عن الحفاظ على الأمن في المدينة، فيما انضم 200 عضو مؤخرًا إلى مديرية شرطة الحضره ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 360".

وأضاف أن "المدينة في طريقها لتغيير صفحة قضية النزوح"، حيث عادت حوالي 800 أسرة من أصل 1200 إلى الآن، وتستمر مجموعات جديدة من السكان في العودة.

كما رحب الأحمدي بالضغط المتزايد على فلول داعش في المنطقة "لأن أي عملية أمنية هي مكسب للمنطقة وللعراق ككل".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500