أُطلق صاروخان على قاعدة عسكرية تأوي القوات الأمريكية بجوار مطار بغداد، في عاشر هجوم من نوعه منذ تشرين الأول، حسب إعلان الجيش العراقي الخميس، 12 كانون الأول/ديسمبر.
ولم تسجل أية خسائر في الهجوم الذي وقع ليلا، والذي يأتي في أعقاب هجوم آخر على نفس القاعدة الاثنين ، والذي أدى إلى إصابة ستة أعضاء في قوة النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب، حسب إعلان الجيش.
وأعلنت الولايات المتحدة عن قلقها المتزايد حول عدد الهجمات الذي يستهدف القواعد الأمريكية وبعثاتها الدبلوماسية، وتُوجه أصابع الاتهام في عدد منها لمجموعات الميليشيات التي تدربها إيران.
مصادر أمنية ربطا هجوما واحدا على الأقل الأسبوع الماضي بكتائب حزب الله، وهي ميليشيا عراقية مقربة من طهران ومصنفة على القائمة السوداء لواشنطن.
وتتمتع إيران بنفوذ كبير في العراق، خاصة في صفوف قوات الحشد الشعبي، التي قامت بتنظيمها وتدريبها بشكل كبير.
وكان مسؤول عسكري أمريكي قد صرح لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجمات الصاروخية تجعل من قوات الحشد الشعبي تهديدا أكبر على القوات الأمريكية في العراق من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي تعهدت الولايات المتحدة مساعدة بغداد في القضاء عليه.
وفي يوم الجمعة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث شخصيات بارزة في قوات الحشد الشعبي.