أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تداهم أوكارا لداعش في منطقة مخمور

خالد الطائي

القوات العراقية تشارك بدعم من الطائرات الحربية التابعة للتحالف، في عملية استهدفت فلول داغش في جبال مخمور. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق]

القوات العراقية تشارك بدعم من الطائرات الحربية التابعة للتحالف، في عملية استهدفت فلول داغش في جبال مخمور. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق]

قال مسؤول محلي يوم الثلاثاء، 12 تشرين الثاني/نوفمبر، إن القوات العراقية نفذت بدعم من الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي عملية مباغتة استهدفت أوكارا لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مرتفعات منطقة مخمور.

وقال رزكار محمد قائمقام قضاء مخمور في حديث لديارنا إن العملية العسكرية التي امتدت على يومين نفذت من قبل قوة عسكرية شملت عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة 14 بالجيش العراقي.

وأضاف أن القوة الخاصة دمرت أوكارا عدة تعود إلى فلول تنظيم داعش في سلسلة جبال قره جوخ جنوبي شرقي الموصل.

وتابع أن "العملية الأمنية باغتت العدو وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرا من صفوفه كانوا مختبئين داخل كهوف ومغارات اتخذوها كمقرات لهم في وقت سابق".

عنصر من القوات العراقية يشارك في عملية استهدفت أوكارا لداعش في جبال مخمور. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق]

عنصر من القوات العراقية يشارك في عملية استهدفت أوكارا لداعش في جبال مخمور. [حقوق الصورة لجهاز مكافحة الإرهاب في العراق]

وأشار إلى أن العديد من فلول داعش الذين هربوا من قوات التحرير قد لجأوا إلى جبال قره جوخ، لافتا إلى أن الخطر لا يزال محدقا بالرغم من العمليات الأمنية التي نفذت على مدى سنتين في تلك المنطقة.

وأكد أن "العناصر الإرهابية لا تختبئ في المرتفعات فقط وإنما أيضا في القرى المهجورة والمدمرة".

وذكر أن المنطقة تضم 76 قرية صغيرة، لافتا إلى أنه لم يرجع إليها سوى نصف السكان منذ بدء المعارك لطرد داعش نظرا لما لحق من أضرار في المنازل والخدمات العامة.

خطر مستمر

قال محمد إن فلول داعش لا يزالون يشكلون خطرا على القرويين العائدين، لافتا إلى أن انفجارا وقع في قرية العدلة قبل يومين فقط.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.

وحثّ محمد القوات الأمنية على مواصلة الهجمات على أوكار داعش وعلى زيادة عدد العناصر الأمنية في المنطقة.

وأوضح أن "قوات اللواء 50 التابع للفرقة 14 هي التي تتولى حاليا المسؤولية الأمنية وتمارس مهامها بكفاءة عالية".

ولكن أضاف أن ناحية المخمور سترحب بالقوات الإضافية وبتعزيز الجهود لحمايتها.

واعتبر محمد أن ملف الأمن ليس التحدي الوحيد.

وذكر أن نحو 90 في المائة من النازحين قد عادوا إلى مركز القضاء، إلا أن المخمور لا تزال تعاني من خدمات رديئة.

وأضاف أن السلطات المحلية لم تكن تملك الموارد لإصلاح بعض البنى التحتية التي دمرت خلال المعركة ضد داعش، داعيا الحكومة الاتحادية إلى التحرك وتحسين وضع الخدمات في القضاء.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

ممتازجيد جدا

الرد