أخبار العراق
أمن

الجيش الأميركي يدفن زعيم داعش في البحر

وكالة الصحافة الفرنسية

سوريون يبحثون في الأنقاض في موقع عملية قادتها الولايات المتحدة ضد زعيم تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) أبو بكر البغدادي يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بعد يوم من الغارة التي نفذت على أطراف قرية باريشا في محافظة إدلب. [عمر الحاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

سوريون يبحثون في الأنقاض في موقع عملية قادتها الولايات المتحدة ضد زعيم تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) أبو بكر البغدادي يوم 28 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بعد يوم من الغارة التي نفذت على أطراف قرية باريشا في محافظة إدلب. [عمر الحاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

قال مسؤولون أميركيون إن جثمان زعيم تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) أبو بكر البغدادي دفن في البحر، فيما ظهرت تفاصيل جديدة حول العملية التي قامت بها القوات الخاصة الأميركية وأدت إلى موته في عطلة نهاية الأسبوع.

والعملية، التي سميت كايلا مولر على اسم موظفة معونة أميركية كان تنظيم داعش قد اختطفها وقتلها، توجت حملة استمرت عدة سنوات للقضاء على التنظيم المتطرف والرجل الذي كان وراء عصر الإرهاب في معظم أنحاء سوريا والعراق.

وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن "وفاته تمثل ضربة مدمرة لفلول تنظيم داعش".

وقد أشاد بالقوة التي كان قوامها حوالي 100 فرد والتي انتقلت بالمروحيات إلى المجمع في محافظة إدلب في مهمة معقدة استلزمت التنسيق مع الروس والأكراد والأتراك والنظام السوري لمنع تعرض الطائرات الأميركية لإطلاق النيران.

بدوره، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي إنه لم يصب أي من أفراد القوات الأميركية في العملية على الرغم من تعرض الفريق الأميركي لإطلاق النيران.

وأضاف ميلي إنهم اعتقلوا اثنين، وأن جثمان البغدادي نقل إلى منشأة آمنة لإجراء اختبار حمض نووي عليه لتأكيد هويته.

وتابع أنه "تم التخلص من أشلائه بصورة كاملة وعلى نحو لائق"، مؤكدًا أن ذلك تم "وفقًا لقانون الصراع المسلح".

في حين أكد مسؤول آخر بالبنتاغون أن جثمان البغدادي دفن في البحر في مكان غير محدد، مثلما حدث عام 2011 مع جثمان زعيم القاعدة أسامة بن لادن عقب وفاته في غارة أخرى قامت بها القوات الخاصة الأميركية في باكستان.

الملابس الداخلية للبغدادي

وقال مسؤول كردي إن مخبرًا هو الذي أرشد القوات الأميركية إلى مخبأ البغدادي، وإنه ساعد في رسم خريطة لداخل المجمع وتحديد العاملين فيه وأيضًا مساعدتهم في تحديد هوية البغدادي.

حيث ذكر بولات كان، وهو مستشار بارز لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنه "منذ 15 أيار/مايو، كنا نعمل مع وكالة الاستخبارات الأميركية لتتبع البغدادي ومراقبته عن كثب".

وأضاف أن قوات قسد جندت مخبرًا استطاع أن يتسلل إلى منزل البغدادي وأنه "شارك في إرسال الإحداثيات وتوجيه عملية الإنزال الجوي والمشاركة في إنجاح العملية حتى آخر دقيقة".

وأوضح أن المصدر "أحضر ملابس البغدادي الداخلية لإجراء اختبار الحمض النووي والتأكيد بنسبة 100 في المائة أن الشخص المعني هو البغدادي نفسه".

وقال إسبر إن "موت البغدادي لن يخلص العالم من الإرهاب أو ينهي الصراع الدائر في سوريا"، مشيرًا إلى أن "الوضع الأمني في سوريا لا يزال معقدًا".

لكنه قال إن موت زعيم داعش "سيبعث بالتأكيد برسالة إلى أولئك الذين يشككون في عزم أميركا ويقدم تحذيرًا للإرهابيين الذين يعتقدون أنه يمكنهم الاختباء".

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

امريكاواسرائيل والسعوديه وبعض الدول هم من خلقو شي اسمه ارهاب حتى تطورت مسمياته وسميه بداعش فلا عاقل يعقل بأن امريكا تقتل داعش لحماية الارض لاكن اما عصو اوامرها او لديهم مخطط ارهابي جديد وقائد جديد غير مكتشف،،وشكرآ

الرد

كذبه امريكيه لظهور مارد جديد

الرد