قال خبير لديارنا إن قوات الأمن العراقية دمرت مؤخرًا عدة مخابئ لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظتي الأنبار وكركوك كانت تحتوي على مواد كيميائية تستخدم في صنع المتفجرات.
حيث ذكر الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن قوات الأمن ضبطت الاثنين، 30 أيلول/سبتمبر، في منطقة سركلان بكركوك 100 كيلوغرام من نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية تستخدم في صنع المتفجرات.
وأضاف لديارنا أنها صادرت من المخبأ أيضًا مجموعة من الأسلحة والذخائر الخفيفة، إضافة إلى عبوات ناسفة.
وكانت قوات الاستخبارات العسكرية قد داهمت يوم السبت الماضي مخبأ آخر لداعش في منطقة المعسكر القديم ببلدة هيت غربي الأنبار، عثرت فيه على نحو أربعة أطنان من مادة سي 4 شديدة الانفجار.
وأشار أبو رغيف إلى أن "هذا المخزون من تلك المادة السامة شديدة الانفجار يعتبر الأكبر من نوعه لداعش".
وبحسب أبو رغيف، قامت خلية الصقور الاستخبارية بالاشتراك مع الفوج التكتيكي لشرطة الأنبار "بمداهمة ثلاثة أوكار سرية في صحراء وادي القذف احتوت على مواد كيميائية".
وضبطت خلال العملية 360 عبوة ناسفة و200 من قذائف RPG7.
وأكد أنه "تم تدمير محتويات هذه المخابئ من المواد الكيميائية والمتفجرات والأسلحة، ما قطع الطريق أمام فلول العدو لاستخدامها في شن هجمات إرهابية".
نجاحات أمنية
واعتبر أبو رغيف اكتشاف تلك المواد الفتاكة والتخلص منها "انجازًا كبيرًا يضاف إلى سلسة الانجازات النوعية التي حققتها القوات الاستخبارية خلال الأسابيع القليلة الماضية بمساعدة الأهالي وتعاونهم".
ولفت إلى أن هذه الانجازات تشمل قتل ما لا يقل عن عشرة من كبار قادة داعش بضربات جوية للتحالف الدولي استندت إلى تقارير دقيقة لخلية الصقور الاستخبارية.
وأوضح أن الضربات طالت مضافات وأوكارًا لداعش قرب حقول نفط علاس وعجيل ومعمل أسمدة تكريت في محافظة صلاح الدين وحاوي العظيم بديالى.
وأردف أن يوم الأحد شهد اعتقال قيادي في داعش يشغل منصب "الشرعي العام" ’لولاية نينوى‘ التابعة لداعش، وذلك بعد مداهمة مخبأه في إحدى ضواحي العاصمة بغداد.
وقال إن هذه "العملية تأتي في أعقاب تفكيك الاستخبارات العراقية لعشرات الخلايا النائمة والنشطة لداعش في مناطق متفرقة من محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار وأطراف بغداد".
أن أسباب إستمرار داعش واتواجده هو : ١-المبالغة في مواقف العمليات حيث صرح الاخ المسؤول أنهم عثروا على ١٠٠ كيلو نترات الالمنيوم وغيرها الكثير لكي نقتنع بالخبر عليهم تصويرها وعرضها ٢- في بلدة هيت عثروا على اربعة اطنان كما ورد بالخبر نطلب تصويرها وعرضها كي تثبت لنا الحقائق ٣-من المؤسف ان المواقف تضخم أكثر من الحقائق وهي عملية سلبية نتائجها عكسية وقد سبق ان ورد ان القوات الامنية قتلت ١٠٠ داعشي لم نجد اي صوره لاي قتيل داعشي ٤-اننا نقدر التضحيات وجهود الجميع لكن الحقائق مهمة جدا ان تكون بدقة متناهيه كي نستفاد من التجارب ونعالج الاخطاء الف شكر لقواتنا المسلحة على ماتقدمه من تضحيات ورحم شهدائنا وشافى جرحانا وشكرا
الرد1 تعليق