نفذت مدفعية القوات الأميركية يوم الخميس، 15 آب/أغسطس، قصفا عنيفا ضد أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالقرب من بلدة القيارة جنوب الموصل.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية على تويتر أنه بالتنسيق مع الحكومة العراقية، نفذ جنود أميركيون من اللواء القتالي الأول بالفرقة 101 المحمولة جوا مهمة ضد مواقع لداعش بالقرب من مطار القيارة".
وأوضحت القيادة أن الهدف من هذه المهمة هو "القضاء على الخلايا النائمة وضمان الهزيمة التامة" للتنظيم الإرهابي.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية لاحقا عن الناطق باسم قيادة عمليات نينوى العميد محمد الجبوري قوله، إن قصف المدفعية الأميركية استهدف منطقة الحاوي بالقرب من مطار القيارة، "وأدى إلى مقتل 16 عنصرا من داعش بينهم سبعة قادة سوريين".
من جانبه قال مدير ناحية القيارة صالح حسن لديارنا، إن "دوي القصف كان مسموعا بوضوح" في أجزاء البلدة الغربية والتي تقع على بعد 60 كلم جنوب مدينة الموصل.
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها قوات التحالف الدولي والجيش العراقي بمهام أمنية مشتركة ومنسقة لاستهداف العناصر الإرهابية المختبئة في محيط القيارة.
القيارة ’آمنة‘
وأوضح علي أنه بداية هذا الأسبوع، نفذ التحالف الدولي قصفا جويا مكثفا على منطقة زور كنعوص جنوب الموصل، أسفر عن مقتل خمسة عناصر من داعش.
ولفت علي إلى أن هذه المهام تجري "استنادا إلى معلومات توفرها طائرات الاستطلاع التي تحلق باستمرار فوق الأراضي الصحراوية والوعرة حول بلدة القيارة لمراقبة تحركات المسلحين وأماكن اختبائهم".
وأكد مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من فلول داعش في الأسابيع القليلة الماضية بضربات لطائرات التحالف ومهمات عسكرية نفذها جنود الجيش العراقي بمشاركة مقاتلي العشائر.
وذكر أن "البلدة آمنة بفضل تلك العمليات الأمنية المتواصلة"، مشددا أنه "لم يتبق لداعش أي قادة ميدانيين في مناطق جنوب الموصل".
وتابع علي أنه لا يوجد سوى عدد قليل من عناصر داعش في المنطقة، لافتا إلى أنهم ينفذون "من حين لآخر هجمات على القرى النائية من أنفاقهم السرية الواقعة ضمن صحراء غرب القيارة باتجاه ناحية التل في قضاء الحضر".
اذا اكو مدمر للعراق فهي امريكا واذنابها الكفرةالعملاء الذين باعوا دينهم بدنيا امريكا واليهود وسعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
الرد1 تعليق