قالت جماعات حقوقية عراقية إنها تأمل في استمرار الجهود للتعرف على الجثث التي عثر عليها في أجزاء مختلفة من محافظة بابل بعد دفن العشرات هذا الأسبوع ، بما في ذلك جثث تعود لنساء وأطفال.
وقالوا إن ما جرى للضحايا لا يمكن أن يدفن معهم، داعين الحكومة إلى مواصلة العمل على تحديد الضحايا والجناة، وحث أفراد أسر المفقودين على التقدم والإبلاغ.
وقال الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان المستقلة في العراق، علي البياتي، إن الجثث المجهولة التي دفنت خلال عطلة نهاية الأسبوع "عثر عليها خلال الأعوام الثلاثة الماضية في مناطق متفرقة من محافظة بابل".
وأضاف في بيان أنها كانت مودعة لدى دائرة الطب العدلي بالمحافظة قبل أن تتكفل مؤسسة خيرية باستلامها يوم السبت الماضي ودفنها لاحقا في مقبرة بمحافظة كربلاء.
وأشار البياتي إلى أنه "تم إجراء فحص الحمض النووي للجثث ودفنها وفق القانون".
وكشف عن "تشكيل لجنة من الجهات المعنية في محافظة بابل لمتابعة مجريات الموضوع"، وإن مفوضية حقوق الإنسان المستقلة ستتابع القضية مع هذه اللجنة".
وفي حديث لديارنا، أكد المتحدث باسم عشائر نينوى الشيخ مزاحم الحويت، أنه " وفقا للبيانات الرسمية، بلغ عدد الجثث التي دفنت 31 جثة".
ولم يتم التعرف على هوياتها باستثناء جثة واحدة تعود لمواطن يدعى محمد حامد غيث.
ولفت إلى أن "بعض الجثث يعود لنساء وأطفال يرجح أنهم من أهالي مناطق شمالي بابل وأبرزها جرف الصخر، ومن محافظات أخرى كنينوى والأنبار".
ورجح أن تكون الميليشيات العراقية المدعومة من إيران مسؤولة عن تصفية الضحايا.
الاشتباه بالميليشيات في عمليات القتل
وأوضح الحويت أنه "خلال فترة الحرب على تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ (داعش) وما بعدها، خطفت هذه الميليشيات أعدادا كبيرة من المواطنين من جرف الصخر ومن سيطرة الرزازة (في الأنبار) ومنطقة سهل نينوى".
وتابع أنهم نقلوا إلى سجون سرية تديرها هذه الميليشيات، وبينها ميليشيا تابعة لكتائب حزب الله الموالية لإيران في منطقة جرف الصخر.
ولفت إلى أن بعضا من هؤلاء المغيبين قد جرى بالفعل تصفيتهم على فترات زمنية مختلفة، مؤكدا أن اكتشاف الجثث "يؤشر على اقتراف تلك الميليشيات مجازر كثيرة بحق المدنيين".
وأردف أن "المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن البعض منهم ربما يكون مدفونا في مقابر جماعية ضمن منطقة جرف الصخر لكن لا نعلم عددهم ومكان هذه المقابر".
وفي بيان صدر يوم الاثنين، طالب عضو مفوضية حقوق الإنسان المستقلة، ثامر الشمري، إلى إجراء "تحقيق للكشف عن ملابسات ومصير والحقائق المرتبطة بهذه الجثث".
بدوره، حث تحالف القرار العراقي الحكومة على "فتح تحقيق حول الأسباب التي أودت بحياة هؤلاء الضحايا".
وقال التحالف في بيان إنه من الضروري معرفة "هوية المجرمين الذي ارتكبوا هذه المجازر بعيدا عن رقابة الدولة والقانون".
الحشد مايكتل نساء وطفال من سابع المستحيل فلا تفرونها عليه
الرد3 تعليق
هاذا مجرد اقوال لاصحه لها وهاذا تشويه صوره الحشد المقدس لعنت الله عليكم
الرد3 تعليق
كذبتم والله ما هذا من افعال الحشد الشعبي وهؤلاء تابعين للعراق وليس لايران لانهم دافعوا وحرروا بلدهم وليس ايران الحشد الشعبي حركة وطنية فيها كل الطوائف ولولا خذلان الحكومة العراقية لما احتاجوا لدعم ايران في ذلك الوقت..سيبقى ابناء القوات المسلحة العراقية رمزا للفداء والتضحية رغما عن انفكم وقمة الإنسانية وكل الناس شهدوا على انسانيتهم.. ولن ينفعكم هذا النعيق والتزييف والتحريف رغما عن انفكم وانف من يمولكم لنشر هكذا اخبار سيبقون هم ابطال العراق ورموزه..
الرد3 تعليق