أخبار العراق
أمن

قيادة عمليات نينوى تؤكد أن الحدود مع سوريا تحت السيطرة

خالد الطائي

جنود عراقيون من فرقة المشاة العشرين خلال حملة أمنية لتعقب فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في غرب نينوى في أوائل عام 2019. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

جنود عراقيون من فرقة المشاة العشرين خلال حملة أمنية لتعقب فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في غرب نينوى في أوائل عام 2019. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

أكدت قيادة عمليات نينوى يوم الأربعاء، 24 نيسان/أبريل، أنها تسيطر بصورة كاملة على الحدود مع سوريا والبادية الغربية للمحافظة.

حيث أشار الناطق باسم القيادة العميد فراس بشار صبري في حديث لديارنا إلى "انتشار قطعات كافية هناك".

لكنه لم يستبعد وجود بعض الخلايا والجيوب الصغيرة لفلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) النشطة هناك.

ويأتي هذا إثر تصريحات لبرلمانيين عراقيين عن نينوى صدرت خلال اليومين الماضين أعربوا فيها عن قلقهم من "تصاعد وتيرة نشاطات عناصر داعش" قرب الحدود.

حيث قال عضو مجلس النواب أحمد مدلول الجربا يوم 22 أبريل/نيسان إن "الهجمات الإرهابية وحوادث الخطف تزايدت" في قرى معزولة وحدودية تابعة لقضاء البعاج وناحية تل عبطه وقضاء الحضر ومطار ثري الكراح.

وطالب الحكومة "بزيادة عدد القطعات الأمنية في تلك المناطق".

وأوضح صبري أن قطعات كبيرة من الجيش والشرطة المحلية وأبناء العشائر منتشرة على طول الحدود وفق خطة مدروسة وبناءً على توجيهات قيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع.

وأضاف "جنودنا يؤمنون الشريط الحدودي ويمسكونه بقوة".

وأكد أن الطائرات المسيرة تجوب تلك المناطق بصورة متواصلة، كما تقدم عناصر الاستخبارات لقيادة العمليات المعلومات الفورية التي على ضوئها تقوم القيادة بشن عمليات استباقية ضد أوكار العدو.

جيوب صغيرة تابعة لداعش لا تزال نشطة

وأكد أنه لم "يتم القضاء على داعش بالكامل في البادية حيث لا يزال يوجد لدى التنظيم بعض الجيوب والخلايا السرية، ولكنها بأعداد قليلة جدًا وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات".

ولفت إلى أن "قرى البادية متباعدة حيث تفصل المسافة بين قرية وأخرى أحيانًا 10 كيلومترات، وبعضها قد لا يضم عددًا كبيرًا من المنازل".

منوهًا إلى صعوبة تأمين تلك القرى بالكامل ووضع قوات أمن فيها، لاسيما إن الأهالي وبحكم اعتمادهم على الرعي لا يستقرون بمكان واحد.

وأشار صبري إلى "استمرار الحملات الأمنية في ملاحقة وضرب مخابئ الإرهابيين بالاعتماد على الجهد الاستخباري الذي أصبح عنصرًا فعّالًا في عملياتنا".

واستدرك "داعش انتهى كتنظيم وقوة مسلحة ومن المستحيل أن يقوم بأي عمل إرهابي كبير".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500