أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يوم الاثنين، 15 نيسان/أبريل، عن مقتل قيادي كبير في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وثلاثة من مساعديه في عملية إنزال بمنطقة تلال حمرين في محافظة ديالى.
حيث قال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان إن "قوة خاصة من جهاز مكافحة الإرهاب محمولة جوًا نفذت الأحد إنزالًا في عمق تلال حمرين أسفرت عن قتل قائد بتنظيم داعش في ديالى يدعى محمد سلمان داوود".
وأضاف في تصريح لديارنا أن القيادي الذي يحمل الجنسية العراقية، وهو "والي" داعش في منطقة حمرين، قتل مع ثلاثة من معاونيه.
وتابع أن الهجوم جاء "بتنسيق مع جهاز المخابرات العراقي ودعم طيران التحالف الدولي".
وأشار إلى إن "الإرهابي كان 'واليًا' لمنطقة شمال بغداد، ومن ثم انتقل لاحقًا إلى منطقة المقدادية في محافظة ديالى ليصبح قائد قاطع الجبل في حمرين".
وأوضح أن داود كان مسؤولًا عن استلام الانتحاريين من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والتخطيط لشن هجمات انتحارية.
وأكد النعمان أن مقتل هذا القيادي الكبير يمثل "ضربة موجعة لفلول الإرهابيين".
إحباط هجمات داعش
ونوه النعمان إلى أن عملية الأحد سبقها تنفيذ عملية نوعية في تلال حمرين أسفرت عن إحباط "مخطط إرهابي كبير".
وقال إن الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي قدم الدعم للعملية.
وذكر أنه "بناءً على معلومات من استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب، شنت طائرات التحالف قصفًا مركزًا على مخابئ لفلول داعش في المنطقة".
هذا وقد استمرت العملية أربعة أيام، وقامت خلالها القوات بعملية إنزال جوي وإحراق 15 مقرًا لداعش، من بينها مركز يستخدم في إنتاج مجلة داعش الأسبوعية النبأ.
كما قتل 12 عنصرًا بداعش في العملية، وتم ضبط كميات من الأسلحة والعتاد وأيضًا "وثائق هامة" وأجهزة حاسوب.
وأكد النعمان أن فريقًا خاصًا يجري الآن تحليلًا لأجهزة الحاسوب والوثائق المضبوطة.
وذكر أن العملية جاءت "بعد شهر كامل من المتابعة للإرهابيين الذين ظنوا إنهم بعيدون عن أعين قواتنا ومصادرنا".
وإضافة إلى ذلك، "تم أيضًا احباط مخطط كبير لداعش تحت مسمى "غزوة ثأر الشام".
وأشار إلى أن عناصر داعش "كانوا يعتزمون شن هجمات عنيفة بالبلاد انتقامًا لهزيمتهم في سوريا وفي محاولة لإثبات الوجود".
وشدد النعمان على أن "جهاز مكافحة الإرهاب سيواصل عملياته الاستباقية والمفاجئة ضد فلول داعش".
اخبار ممتازه
الرد1 تعليق