أخبار العراق
أمن

الولايات المتحدة تسلم العراق دفعة جديدة من مقاتلات أف-16

خالد الطائي

صورة من الأرشيف لطائرة مقاتلة عراقية من طراز أف-16 تستعد للإقلاع في مهمة قتالية، نشرت في 13 حزيران/يونيو، 2016. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

صورة من الأرشيف لطائرة مقاتلة عراقية من طراز أف-16 تستعد للإقلاع في مهمة قتالية، نشرت في 13 حزيران/يونيو، 2016. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قال قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين لديارنا يوم الاثنين، إن العراق تسلم من الولايات المتحدة دفعة جديدة من مقاتلات أف-16وذلك في حفل جرى بقاعدة بلد الجوية شمال بغداد يوم السبت، 6 نيسان/أبريل.

وكشف أن هذه المقاتلات هي جزء من عقد شراء 36 مقاتلة من طراز أف-16، وقعه العراق مع الولايات المتحدة عام 2011.

وأضاف أمين أن العقد "هو من أنجح العقود التي أبرمها العراق في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن بنود العقد نفذت بصورة سلسلة على الرغم من بعض التحديات اللوجستية.

وتابع أنه من المتوقع أن تسلم الدفعة الأخيرة من المقاتلات بداية شهر آيار/مايو المقبل، وتتضمن خمس طائرات.

قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين يتحدث خلال حفل تخريج دفعة من الطيارين المدربين على مهام البحث والإنقاذ الجوي. [حقوق الصورة للقوة الجوية العراقية، نشرت في 27 آذار/مارس، 2019]

قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن أنور حمه أمين يتحدث خلال حفل تخريج دفعة من الطيارين المدربين على مهام البحث والإنقاذ الجوي. [حقوق الصورة للقوة الجوية العراقية، نشرت في 27 آذار/مارس، 2019]

وأردف: "سنتسلم أيضا طائرتين أف-16 تعود ملكيتهما للعراق لكنهما حاليا في الولايات المتحدة"، لافتا إلى أنهما كانتا تستخدمان في تدريب الطيارين العراقيين.

وأوضح أمين أن "طائرات أف-16 تحمل مواصفات عالية الكفاءة والدقة، مؤكدا أنها تمثل "إضافة نوعية للقوة الجوية العراقية".

وقال: "هذه الطائرات تعزز قدراتنا القتالية ليس فقط في محاربة فلول الإرهاب، وإنما أيضا في حماية حدودنا والدفاع عن أراضينا".

إعادة بناء القوة الجوية العراقية

وذكر أمين إن قيادة القوة الجوية العراقية تخطط لإعادة بناء هذه القوة، مضيفا أن "الطريق مازالت طويلة، لكننا نحث الخطى سريعا باتجاه بناء قوتنا الجوية".

وكشف أن نجاح هذه الخطة هو رهن بتحقيق هدفين بأسرع وقت ممكن: زيادة الموازنة لتغطية التكلفة المرتفعة للطائرات الحربية، وتنمية الطاقات البشرية.

وشدد أمين على أن القوة الجوية "تولي أهمية قصوى" للتدريب والتأهيل، مضيفا أن "رفع كفاءة طيارينا وخبراتهم يدخل في صلب مهامنا".

ولتحقيق هذا الغرض، تنظم الدورات التدريبية بشكل متواصل، وهي لا تشمل الطيارين فقط وإنما أيضا المهندسين والفنيين المختصين بالصيانة والتطوير، إضافة إلى الكوادر العاملة في مهام الشحن الجوي والاستطلاع.

وتابع: "نهتم أيضا بتطوير البنية التحتية للتدريب والمتمثلة بكلية القوة الجوية والقواعد الجوية التي تحتضن الفعاليات التدريبية كقاعدة الإمام علي".

وتحدث عن مواصلة العمل في بناء قاعدة الصويرة الجوية جنوب شرق بغداد"، مشيرا إلى أنها "ستكون قاعدة نموذجية والأكثر تطورا على مستوى المنطقة".

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

انته تقول يتدربون لطيارون العراقيون عليها ؟ هل هيه طائرات تدرب ام مقاتله ك لتي يمتلكها لجيش لامريكي

الرد

متعددة المهام

الرد