أكد مسؤول محلي مقتل أربعة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في غارة جوية نفذها طيران التحالف الدولي يوم الاثنين، 11 آذار/مارس، مستهدفا قاعدة للتنظيم في المنطقة الصحراوية جنوب الرطبة في غربي الأنبار.
وقال قائم مقام قضاء الرطبة عماد مشعل الدليمي لديارنا، إن "طائرة للتحالف قصفت قاعدة سرية لتنظيم داعش في الصحراء الجنوبية للرطبة".
وأضاف أن "القصف الذي جرى بالتنسيق مع القوات العراقية، أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين كانوا مختبئين في الموقع".
وتابع أن جثث القتلى من مقاتلي داعش نقلت يوم الثلاثاء من الرطبة إلى مستشفى الرمادي العام، لافتا أنه لم يتم تحديد هوياتهم وجنسايتهم.
وأكد الدليمي أن "الهجوم يأتي في إطار عملية أمنية بدأتها قطعات عسكرية عراقية منذ أربعة أيام وما تزال متواصلة".
وأوضح أن العملية "تهدف لإنهاء أي تواجد لفلول داعش في المناطق الصحراوية الواقعة جنوب الرطبة"، لافتا إلى أنها تنفذ بمشاركة وحدات عسكرية من قوات عمليات الأنبار وحرس الحدود والشرطة المحلية ومقاتلي العشائر.
وكشف أن نطاق العملية يمتد حتى الحدود العراقية مع السعودية.
وأشار الدليمي إلى أن القوات الأمنية تتوغل إلى عمق الأراضي الصحراوية في مناطق عدة أبرزها وادي الحزيمي والجلابات والحشيشه، وذلك بغطاء جوي من طائرات الجيش العراقي والتحالف الدولي.
وذكر أن القوات الأمنية نجحت خلال الأيام الماضية بتدمير ثلاث عجلات متروكة ومضافة مهجورة تضم ثلاث خيم.
وأردف أن فوج الطوارئ التكتيكي لشرطة الأنبار نفذ عمليات إنزال بالقرب من أهداف داخل الصحراء، أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص مشتبه بهم.
البحث عن فلول داعش
وقال الدليمي إن "القوات الأمنية تبحث عن فلول الإرهابيين ومخابئهم في مناطق صحراوية تمتد على رقعة جغرافية واسعة لم تصل إلى بعضها من قبل".
وشدد أن الانتشار الأمني أبعد خطر داعش عن مدينة الرطبة والقرى المحيطة بها، مضيفا أن "الصحراء الشاسعة باتت تضيق على الإرهابيين".
وتابع أن عناصر داعش أجبروا على التشتت "نتيجة للحصار والضربات المتتالية التي تنفذها قواتنا وطائرات التحالف".
وكانت القوات العراقية قد عثرت في 19 شباط/فبراير الماضي على جثث ستة عراقيين من أصل 12 كانوا قد اختطفوا في منطقة أم جذعان الصحراوية بين بلدتي الرطبة والنخيب أثناء جمعهم الكمى.
وأطلق الخاطفون سراح اثنين من المخطوفين، لكن مصير الأربعة الآخرين، وبينهم شقيقان، ما يزال مجهولا.
السلام عليكم شلونك سيدي هل في تسجيل في الشرطه
الرد1 تعليق