أعلنت الشرطة العراقية في حديث لديارنا أنها نفذت عمليات أمنية "جريئة" ضد فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في محافظة ديالى.
وقال قائد شرطة ديالى اللواء فيصل العبادي يوم الثلاثاء، 25 كانون الأول/ديسمبر، إن قواته "استطاعت توفير أجواء مطمئنة للأهالي" في عموم مدن ديالى.
وأضاف "نجري باستمرار عمليات نوعية وجريئة ضد بقايا داعش للحؤول دون حصولهم على مخابئ آمنة في المناطق غير المأهولة بالسكان".
وأشار العبادي إلى أن عمليات الشرطة أسفرت خلال النصف الثاني من العام 2018 عن "اكتشاف وحرق حوالي 50 مضافة للتنظيم كانت موجودة في مرتفعات وأودية حمرين والأراضي المحاذية لمحافظة صلاح الدين".
وتابع أنه تم اعتقال نحو 900 شخص ككل خلال تلك الفترة، وهم "متهمون مطلوبون للقضاء على ذمة قضايا إرهاب وجرائم جنائية".
ونوّه العبادي بأن "ما لا يقل عن 35 إرهابيا من ضمنهم قادة خطرين، قتلوا أثناء العمليات الأمنية التعقبية والهجمات المباغتة على الأوكار السرية للعدو".
تحسن الظروف الأمنية
وأكد أن الأوضاع العامة في المحافظة "أصبحت أكثر أمنا واستقرارا".
وذكر "شجعنا هذا الاستقرار على إعادة افتتاح شوارع وطرقات في مركز محافظة ديالى، كانت مغلقة لأسباب أمنية منذ أكثر من عقد من الزمن".
وتابع "رفعنا الحواجز الإسمنتية من عشر طرقات فرعية ورئيسية [في بعقوبة] وقمنا بافتتاحها رسميا أمام حركة المواطنين والسيارات. ونوشك على الانتهاء من تلك المهمة لننتقل لاحقا إلى بقية المدن".
وشدد العبادي قائلا إنه تم اتخاذ إجراءات لتحصين الطرقات التجارية التي تمر بالمحافظة، وأبرزها طريق بغداد-كركوك الحيوي.
وأوضح أنه تم تركيب كاميرات أمنية حرارية وإنشاء نقاط تفتيش ومراقبة مشتركة، فيما تجوب الدوريات مجمل المناطق.
واستدرك "لم نسجل أي حادث تعرضي على الطرقات في الأشهر الستة الماضية، مما يعكس نجاح تدابيرنا الاحترازية".