قصفت وحدات المدفعية في الجيش العراقي والتحالف الدولي تجمعات لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مناطق سورية محاذية للحدود مع العراق، حسبما ذكرت وزارة الدفاع العراقية يوم الثلاثاء، 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتأتي هذه الخطوة قي أعقاب إعلان قوات سوريا الديموقراطية يوم الأحد من خارج الحدود استئناف عملية عاصفة الجزيرة التي تهدف إلى اقتلاع داعش من بلدة هجين في ريف دير الزور.
وفي أواخر شهر تشرين الثاني/أكتوبر، اجتاح تنظيم داعش النقاط الحدودية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع بالعراق الذي لديه حدود مع سوريا بطول 600 كيلومتر إلى نشر قوات إضافية في المنطقة وتشديد المراقبة لصد أي محاولة تسلل من قبل المتطرفين.
وذكر الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي لديارنا، أن "مدفعية قيادة عمليات الجزيرة وفرقة الجيش الثامنة وقوات التحالف الدولي، بدأت باستهداف تجمعات لعناصر داعش" المتمركزين في الأراضي السورية المجاورة للحدود مع العراق.
![صورة لجنود عراقيين يشاركون في تدريب على المدفعية في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار الغربية، نشرت على الإنترنت يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]](/cnmi_di/images/2018/11/13/15335-Iraq-soldiers-training-600_384.jpg)
صورة لجنود عراقيين يشاركون في تدريب على المدفعية في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار الغربية، نشرت على الإنترنت يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]
وقال: "لقد وجهنا سابقا إنذارات للإرهابيين وحذرناهم عبر منشورات ورسائل ألقتها طائراتنا من مغبة الاقتراب من حدودنا بمسافة نعتبرها خطرة".
إلا أن هذه التحذيرات لم تلق آذانا صاغية، "لذلك استهدفناهم وسنستمر بضربهم ولن نسمح بأي وجود لهم قرب أراضينا".
وأضاف الخفاجي: "أكدنا ونؤكد مجددا أن حدودنا خط أحمر، وعندما نشعر أن هناك خطر نقوم بواجبنا ونضرب كل من يحاول اختراق الحدود للنيل من أمن بلدنا".
'ستبقى حدودنا آمنة'
وأوضح الخفاجي أن "قيادة العمليات العراقية المشتركة وضعت خطة متكاملة لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا ومناطق الصحراء في غرب البلاد".
وتابع: "نطمئن شعبنا أن حدودنا آمنة وستبقى آمنة، ونضع كل الإمكانات كما نتخذ كل التدابير اللازمة لحمايتها".
وأردف: "هناك تنسيق فعّال مع التحالف الدولي ومن خلاله مع قوات سوريا الديموقراطية"، لافتا إلى التعاون أيضا مع الحكومة السورية عبر المركز الأمني المشترك.
وأكد أن "الغاية من كل هذه الجهود هي القضاء تماما على داعش"، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة "حسما" عسكريا ويتم إنهاء وجود هذا التنظيم.
وتحدث الخفاجي عن "رصد كل تحركات داعش".
وقال "إنهم كانوا يسعون إلى السيطرة على بعض منابع النفط [في المنطقة الحدودية] لتأمين مورد مالي لهم، إضافة إلى تأمين تواصلهم مع باقي التنظيمات الإرهابية".
"لكنهم في الحقيقة وجدوا أنفسهم في منطقة مميتة وباتوا اليوم محاصرين"، حسبما ختم.
لا زال هناك خطر من داعش داخل اراضينا احذرو ايها الابطال
الرد9 تعليق
الله ينصر الحشد الشعبي لولاهم احنة ماكاعدين ببيوتنة وعايشين ومدفين وهمة بلبرد ايدافعون للشعب المابيخير
الرد9 تعليق
نحنو شرطه حدود العراق ومرابطون وساهرون لاجل ارضنا ارض العراق الطاهره اكيد مع القوات المشتركه الجيش العراقي الباسل الفرقه الاوله ربي ندعوك الامن والامان
الرد9 تعليق
لله ينصركم
الرد9 تعليق
الله ينصركم عيني
الرد9 تعليق
الله ينصرهم على داعش الغبياء اكيد دم الحشد ما ضيع انم وياي
الرد9 تعليق
الله اينصرهم
الردعلى داعش
9 تعليق
الله ينصر القوات الامنيه والحشد الشعبي
الرد9 تعليق