أكد مسؤول عراقي أن القوات العراقية أحبطت يوم الأحد، 21 تشرين الأول/أكتوبر، عملية تهريب عبر الحدود واعتقلت مجموعة من الأشخاص كانوا يخططون لنقل معدات كهربائية ثقيلة إلى سوريا من المنطقة الصحراوية بالقرب من القائم في محافظة الأنبار.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس لديارنا، إن وزارة الداخلية وقيادة عمليات الأنبار أبلغت وزارة الكهرباء أن القوات العراقية صادرت "معدات كهربائية جاهزة للتهريب" في غرب الأنبار.
وأوضح أنه بناء على معلومات استخباراتية، صادر فريق أمني عددا من مولدات الكهرباء من ورشة في منطقة الكرابلة في القائم.
وأضاف أن الفريق قبض على عدد من الأفراد المتورطين بالتهريب، واعترفوا أنهم أخفوا مجموعة أخرى من المولدات الكهربائية في صحراء القائم وكانوا ينوون تهريبها إلى سوريا.
وتابع المدرس أن الفريق عثر على موقع المخبأ الثاني وصادر كل محتوياته والتي تضمنت "76 مولدا لتعزيز الطاقة الكهربائية بأحجام وأنواع مختلفة".
وأردف أنهم صادروا أيضا فلاتر زيت ومياه التي يعتقد أنها كانت مخصصة للاستخدام في تصنيع كواتم للأسلحة، وأجهزة من المرجح أنها تستخدم في تصنيع عبوات ناسفة.
التحقيق مع المتهمين
ولفت المدرس إلى أن التحقيق ما يزال جاريا مع المتهمين المتورطين في تلك العملية، فيما تمت إحالة المواد المضبوطة إلى المختبر الجنائي بغرض الكشف عليها.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء فتحت تحقيقا بالتعاون مع قيادة عمليات الأنبار والجهات الأمنية المختصة، لمعرفة من أي منطقة تم رفع هذه المولدات والمعدات وسرقتها وفي أي فترة زمنية.
وكشف أن "محتويات العديد من منشآت الطاقة الكهربائية قد سرقت وتم تهريبها خارج البلد من قبل عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) إبان سيطرته على مناطق عدة في شمال البلاد وغربها".
وقام التنظيم خلال تلك الفترة "بتخريب محطات كهربائية كمحطتي بيجي والقيارة، فضلا عن الإضرار بأبراج وخطوط توزيع الطاقة"، وفقا له.
وقال المدرس إن مصادرة الأجهزة الكهربائية "خطوة ستساهم في الحفاظ على أمن البلاد وعلى الممتلكات العامة".
وشدد أن جهودا كهذه ستساعد على إعادة المعدات المسروقة إلى الدولة ما سيساعدها "بتحسين مستوى خدمات الطاقة المقدمة للمواطنين".
أحسنتم ونتمنى منكم المزيد من الأخبار الموثوقه لنفتخر بما تقدمه الحكومه وتجعل الشعب امن ويثق بها اكثر فأ أكثر
الرد1 تعليق