أطلقت قوات عراقية مشتركة يوم الأحد، 7 تشرين الأول/أكتوبر، حملة أمنية كبيرة لدحر فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في صحراء محافظة الأنبار ومنطقة الجزيرة الممتدة بين نينوى والأنبار.
وأطلق على الحملة اسم "عمليات الإنذار الأخير" وهي تشمل وحدات من قيادتي عمليات الأنبار والجزيرة ومقاتلي العشائر، وتنفذ بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي وطائرات التحالف الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي إن الحملة تشن بإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع عرفان الحيالي وقيادة العمليات المشتركة.
وأضاف في حديث لديارنا أن "هذه الحملة تأتي استكمالا لحملات سابقة، والغاية منها تأمين مناطق الصحراء في شمال غرب الأنبار وتلك الواقعة بمحاذاة الحدود مع سوريا".
وأكد الخفاجي أن "الحملة بمثابة رسالة إنذار أخيرة موجهة للإرهابيين، فأما الاستسلام لقواتنا أو القتل، لا خيار ثالث بينهما".
وتابع "يجب أن يعي هؤلاء الفلول أن قوات الأمن لن تتركهم على قيد الحياة إذا ما اختاروا البقاء مختبئين بجحورهم في الصحراء. فقواتنا تطاردهم وتتعقبهم في كل مكان".
وذكر أن جهود القوات تنصب على تدمير أوكار داعش السرية وتطهير المناطق الصحراوية بالكامل من أي تواجد لفلول التنظيم.
أداء محسن
وأضاف أن فلول داعش يحاولون استغلال الوديان والتضاريس الوعرة في المنطقة للبقاء بعيدين عن أنظار القوات العراقية، إلا أن هذه الأخيرة "باتت أكثر قدرة وخبرة على تتبع جيوب الإرهابيين واستهدافها في الأراضي الصحراوية المعزولة".
وقال إنه بالرغم من هجمات قليلة ومحدودة أطلقتها داعش ضد المدنيين الشهر الماضي في الأنبار الغربية، لا يزال [التنظيم] تحت وطأة الضغط العسكري الذي استنزف معظم قدراته".
وأشار الخفاجي إلى أن "قواتنا قتلت واعتقلت الكثير من الإرهابيين ودمرت مضافاتهم ومعداتهم وأسلحتهم، وجردتهم من أي قوة خلال حملاتها الأمنية بالصحراء الغربية".
وشدد قائلا "عملياتنا الهجومية ماضية باتجاه القضاء على آخر إرهابي وتثبيت الأمن في عموم البلاد".
قريه عفيطه تابعه لناحيه العبيدي
الرد3 تعليق
الله يحفظكم البطال الجيش العراقي
الرد3 تعليق
الله يحمي شعبنه العراق بحق رقيه
الرد3 تعليق