أخبار العراق
إحتجاجات

الخوذ البيضاء يتظاهرون ضد هجمات النظام وروسيا

وليد أبو الخير من القاهرة

أطفال ينضمون إلى تظاهرات نظمها عناصر الدفاع المدني تنديدا بالضربات الجوية التي ينفذها الروس والنظام السوري ضد المراكز الطبية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا. [حقوق الصورة للدفاع المدني السوري]

أطفال ينضمون إلى تظاهرات نظمها عناصر الدفاع المدني تنديدا بالضربات الجوية التي ينفذها الروس والنظام السوري ضد المراكز الطبية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا. [حقوق الصورة للدفاع المدني السوري]

نفذ عناصر الدفاع المدني السوري والمعروف بالخوذ البيضاء وقفات احتجاجية يومي الاثنين والثلاثاء، 18 و19 أيلول/سبتمبر، تنديدا لاستهداف المراكز الإسعافية والطبية الحيوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.

وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في ريف إدلب وحماه وحلب، حاملين يافطات تدعو روسيا والنظام السوري إلى وقف هجماتهم ضد عمال الإغاثة الإنسانية في هذه المناطق.

وكتب على إحدى اليافطات: "الخوذ البيضاء وعمال الإغاثة الإنسانية ليسوا أهدافا".

وكتب على أخرى أن "حماية الكوادر الطبية مسؤولية الجميع"، وعلى ثالثة أن "مواد الأسد وروسيا الكيميائية تهدد حياة ملايين الأطفال".

أطباء ومعلمون ينضمون إلى عناصر الدفاع المدني في تظاهرات دعا المشاركون فيها المجتمع الدولي إلى حمايتهم من الهجمات التي يشنها كل من روسيا والنظام السوري. [حقوق الصورة للدفاع المدني السوري]

أطباء ومعلمون ينضمون إلى عناصر الدفاع المدني في تظاهرات دعا المشاركون فيها المجتمع الدولي إلى حمايتهم من الهجمات التي يشنها كل من روسيا والنظام السوري. [حقوق الصورة للدفاع المدني السوري]

وفي هذا الإطار، قال أحد عناصر الدفاع المدني السوري في إدلب، عصام الصالح، إن "الغارات الجوية المتكررة التي تنفذها المقاتلات الروسية والسورية ضد مراكز الدفاع المدني وتعرض العديد من الفرق الإسعافية والإنقاذية للقصف أثناء تأدية واجبها، دفع بعناصر الدفاع المدني لتنفيذ وقفات احتجاجية".

وأضاف لديارنا أن منظمات المجتمع المدني المحلية شاركت في هذه التظاهرات إلى جانب الأطباء والمعلمين.

وأضاف أن التظاهرة التي جرت في ريف حلب كانت "لافتة جدا، حيث شارك فيها العديد من الأطباء العاملين وبعض المدرسين"، لافتا إلى أنهم يتعاونون جميعا لتخفيف المعاناة عن المدنيين في المنطقة.

وتابع أن اللافتات التي رفعت أثناء الوقفات الاجتماعية نددت باستهداف المواقع الحيوية والإسعافية، وأخرى دعت المجتمع الدولي لحماية المدنيين والأطفال.

وأوضح الصالح أن الهدف من هذه التظاهرات الاحتجاجية هو الضغط على المجتمع الدولي لتأمين الحماية اللازمة للدفاع المدني والأطباء، بعد الإشاعات التي طالت مؤخرا الخوذ البيضاء واتهمتهم بالتعاون مع الإرهابيين لفبركة هجوم كيميائي [في إدلب]".

وقال الصالح إن هذه الإشاعات تهدف إلى تبرير ضرب القوات الروسية والسورية للخوذ البيضاء كهدف عسكري مشروع.

وأكد أن المدنيين في المنطقة شاركوا في التظاهرات التي نفذها الخوذ البيضاء، تقديرا منهم للدور الذي يقومون به".

وكشف أنهم إضافة إلى الأعمال الإغاثية، يعملون على فتح الطرقات وتأهيلها وتوعية المواطنين حول مختلف الأمور المتعلقة بحمايتهم، وينظمون النشاطات والفعاليات للأطفال .

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500