أخبار العراق
أمن

عودة 70 في المائة من نازحي عنه إلى ديارهم

خالد الطائي

عراقيون نزحوا من مدينة عنه ومدن أخرى من مناطق الأنبار الغربية يستعدون للعودة إلى منازلهم في آذار/مارس، بعد تحسن وضع الخدمات والأمن في مدينتهم. [حقوق الصورة لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية]

عراقيون نزحوا من مدينة عنه ومدن أخرى من مناطق الأنبار الغربية يستعدون للعودة إلى منازلهم في آذار/مارس، بعد تحسن وضع الخدمات والأمن في مدينتهم. [حقوق الصورة لوزارة الهجرة والمهجرين العراقية]

أعلن رئيس مجلس مدينة عنه عبد الكريم محمود رشيد لديارنا يوم الجمعة، 10 آب/أغسطس، عن عودة معظم السكان النازحين إلى المدينة بعد مرور نحو عام على تحريرها من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال إن "70 في المائة من الأهالي النازحين من مدينة عنه والمقيمين في مخيمات الإيواء الموجودة في شرق الأنبار، وكذلك النازحين منهم إلى إقليم كردستان، عادوا إلى بيوتهم".

ويبلغ مجموع سكان عنه نحو 30 ألف نسمة، وكانوا قد أجبروا على الفرار تباعا بعد وقوع مدينتهم بقبضة داعش أواخر عام 2014.

وبعد فترة قصيرة من إعلان هزيمة التنظيم في 21 أيلول/سبتمبر، أطلقت الإدارة المحلية في المدينة جهودا لإعادة النازحين على دفعات بالتنسيق مع القوات الأمنية.

القوات العراقية تنفذ عملية تفتيش في صحراء الأنبار في أواخر حزيران/يونيو بحثا عن فلول تنظيم ʼالدولة الإسلاميةʻ. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

القوات العراقية تنفذ عملية تفتيش في صحراء الأنبار في أواخر حزيران/يونيو بحثا عن فلول تنظيم ʼالدولة الإسلاميةʻ. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وأكد رشيد أن "تأمين الخدمات واستقرار الوضع الأمني كانا العاملين الرئيسين وراء عودة معظم السكان".

وأوضح: "نقترب كثيرا من إنهاء أزمة النزوح التي تسببت بمعاناة كبيرة للأهالي".

وذكر: "استطعنا بجهد استثنائي وبالتعاون مع منظمات إنسانية محلية ودولية، تحقيق تقدم جيد في مسألة إعمار القطاعات الخدماتية الأساسية، أي الماء والكهرباء والبلديات".

تأمين الصحراء

ولفت رشيد إلى أن المدينة تشهد وضعا أمنيا مستقرا بفضل ما تبذله قيادة قوات الجزيرة والجيش والشرطة المحلية وحرس الحدود.

ونوه أن القوات تعمل على تأمين صحراء الأنبار الغربية وملاحقة فلول داعش وخلاياها النائمة، مضيفا أن هذه القوات تشن بين الحين والآخر هجمات استباقية على مخابئ وأوكار المسلحين بالإضافة إلى عمليات مسح وتحر.

وأوضح أن قوات الأمن قامت يوم الثلاثاء، 7 آب/أغسطس، بمهاجمة أربعة أوكار سرية تحت الأرض في الصحراء بالقرب من قرية أم الوز وذلك بمشاركة سلاح الجو العراقي.

ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن "مقتل عشرة عناصر من تنظيم داعش كانوا مختبئين داخل تلك الأوكار، التي جرى لاحقا تدميرها بالكامل".

وتابع أنه تم أيضا ضبط ستة أحزمة ناسفة وسبع دراجات.

وقال إن القوات الأمنية اعتقلت مطلع الأسبوع الجاري أربعة عناصر من خلية نائمة لداعش في مدينة عنه، وذلك استنادا إلى معلومات من مصادر استخباراتية.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500