أكد قائم مقام مدينة سامراء محمود خلف لديارنا الاثنين، 6 آب/أغسطس، أن عمليات البحث والتطهير في محيط سامراء بمحافظة صلاح الدين، "قضت على فلول الإرهابيين".
وكانت تقارير إعلامية صدرت مؤخرا قد زعمت أن فلول عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تحاول العثور على ملجأ في جزيرة سامراء بعد أن تم طردهم من صحراء الأنبار.
وقال خلف إن القوات العراقية تقوم منذ نهاية شهر تموز/يوليو "بعمليات أمنية فعالة" يومية في مناطق مختلفة من سامراء.
وأضاف أن هذه العمليات "تستهدف الأوكار الإرهابية بعدة مناطق ولا سيما في صحراء غرب سامراء والمعروفة باسم جزيرة سامراء".
وشن سلاح طيران الجيش العراقي بالتنسيق مع قيادة عمليات سامراء في 2 آب/أغسطس، ملاحقات واسعة لبقايا تنظيم داعش في جنوب سامراء.
وأسفرت عن تصفية مجموعة إرهابية مؤلفة من 15 إرهابيا يحملون أسلحة خفيفة بعد مطاردتهم وقتلهم بالصواريخ الموجهة والمدافع الرشاشة، وتدمير أوكارهم.
وجاءت هذه العمليات بعد يومين على قيام قوة استخبارية وعسكرية كبيرة بمداهمة وكر لداعش في جزيرة غرب سامراء، وقتل خمسة انتحاريين وإلقاء القبض على إرهابي.
وتابع خلف أن الانتحاريين يخططون لتنفيذ هجمات على مقرات مدنية وأمنية.
إلى هذا، فجرت قوات الأمن في الأسبوعين الماضيين العشرات من العبوات الناسفة بالإضافة لأسلحة وصواريخ ضمن مناطق خط اللاين والملح والجزيرة.
وشدد خلف على أن تلك العمليات "تبعث برسائل قوية لقوى الإرهاب بأن ملاحقتكم متواصلة ولن تهدأ أبدا".
وتابع: "نحن متيقنون من قدرة قواتنا على إنهاء وجود الإرهابيين في أي مكان، والعمليات العسكرية الأخيرة دليل ذلك".
وقال إن"الحدود الإدارية للمدينة [سامراء] ومداخلها مؤمنة من جميع الجهات"، لافتا إلى إن "كل التحركات العسكرية تتم بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وأي محاولة للتغلغل وتعكير صفو الأمن ستبوء بالفشل".