أخبار العراق
إحتجاجات

جماعة تابعة لداعش تخلي عناصرها من حوض اليرموك بسوريا

وليد أبو الخير من القاهرة

نقلت هذه الحافلة عناصر داعش من حوض اليرموك إلى البادية السورية بعد الاتفاق مع النظام السوري. ]حقوق الصورة لجمعة المسالمة[

نقلت هذه الحافلة عناصر داعش من حوض اليرموك إلى البادية السورية بعد الاتفاق مع النظام السوري. ]حقوق الصورة لجمعة المسالمة[

بدأت قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها بعملية إجلاء عناصر من تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) من منطقة حوض اليرموك في جنوب سوريا، بحسب ما صرح به ناشط لديارنا يوم الأربعاء،1 آب/أغسطس.

حيث قال الناشط "جمعة المسالمة" في ريف درعا إن أعضاء جيش خالد ابن الوليد، وهي جماعة تابعة لداعش كانت تسيطر على الجزء الغربي من محافظة درعا، وافقوا على الاستسلام للنظام مقابل تأمين نقلهم إلى منطقة البادية (الصحراء) بالقرب من السويداء.

وذكر أن "أكثر من 300 من عناصر داعش وعائلاتهم نقلوا إلى منطقة البادية السورية بعد أن عقدوا اتفاقًا مع قوات النظام".

وأشار إلى أنهم تجمعوا في مقر الشركة الليبية ومساكن جلين في ريف محافظة درعا قبل عملية الإجلاء.

وأضاف أنه تم حجز مجموعة أخرى بدون عائلاتهم في بلدة طفس قبل المباشرة بعملية النقل.

وأوضح "المسالمة" أن بعض المسلحين من أبناء قرى وبلدات حوض اليرموك وريف درعا يتفاوضون مع قوات النظام "لتسوية أوضاعهم وعدم الخروج إلى منطقة البادية على اعتبار أن تنظيم داعش أجبرهم على حمل السلاح والقتال في صفوفه".

ويوم الأربعاء، اشتبكت القوات السورية مع مسلحي تنظيم داعش في قرية القصير، وهي آخر معاقل التنظيم في حوض اليرموك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا).

وعلى مدار اليومين الماضيين، استعادت قوات الجيش السوري بلدة الشجرة وقرى عابدين ومعربة وكويا وبيت آره. واستمرت في هجومها على جيوب داعش في المنطقة إلى أن وصلت إلى القصير.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500